عاد رئيس مجلس السيادة الاتقلابي، عبد الفتاح البرهان، من العاصمة البريطانية لندن، يوم الاثنين، إلى البلاد بعد مشاركته في مراسم تشييع الملكة إليزابيث الثانية.
الخرطوم: التغيير
وشارك أكثر من 2000 من قادة العالم بمن فيهم رؤساء دول وملوك، في مراسم تشييع الملكة البريطانية الأطول بقاء في السلطة والتي أعلنت وفاتها في الثامن من سبتمبر الحالي.
وضمن القادة الأفارقة الذين شاركوا في التشييع، وصف البرهان بكونه الحاكم العسكري في السودان.
وبينما اصطحب الملوك والرؤساء زوجاتهم، رافق البرهان وزير الخارجية، علي الصادق.
وعلى عكس البروتوكول وزعماء العالم الذين ارتدوا ازياء باللون الأسود، ظهر البرهان بالزي الأزرق، كما أنه كان في صف الدبلوماسيين.
وحسب إعلام مجلس السيادة الانقلابي، فقد جاءت مشاركة السودان في هذه المناسبة، استشعارا للروابط القوية التي تربط السودان بالمملكة المتحدة، حيث يرتبط البلدان بعلاقات وثيقة ضاربة بجذورها في عمق التاريخ.
وقبل نحو أسبوعين فقط من زيارته إلى لندن، كان البرهان، قد شن هجوما واسعا على بريطانيا، في ذكرى معركة كرري 1898م، التي قتل فيها البريطانيون آلاف السودانيين في غضون ساعات قليلة.
وطالب البرهان وقتها بريطانيا بالاعتذار إلى السودان عن “الإبادة الجماعية”.
فيما لا يبدو واضحاً، حتى الآن، ما إذا كان البرهان سيغادر إلى نيويورك للمشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة حالياً.
