كشف صالح باي عبود، المسؤول الإعلامي على مستوى الاتحاد الجزائري لكرة القدم، عن تفاصيل الاجتماع الذي دار بين أندي ديلور وركائز المنتخب الوطني، ديلور سجل عودته الى صفوف المنتخب الوطني الجزائري خلال فترة التوقف الدولية الحالية، وهو الذي كان مستبعدا بقرار من المدرب جمال بلماضي، منذ شهر أكتوبر من العام الماضي 2021، بسبب رفضه المشاركة في نهائيات كأس أمم أفريقيا الأخيرة، وأوضح باي عبود بأن عودة مهاجم نيس الفرنسي لتشكيلة محاربي الصحراء جرت في أفضل الظروف الممكنة، عكس ما تم تداوله بخصوص وجود حساسية تجاهه من جانب بقية زملائه، وقال في هذا الشأن للإذاعة الوطنية الجزائرية: “سمعنا بأن اللاعبين لم يكونوا متقبلين لفكرة عودة أندي ديلور، ولكن الواقع كان مغايرا، حيث أن الجميع استقبله بصدر رحب”، وعن الاجتماع الذي كان مرتقبا بين ديلور وبقية زملائه، لتبرير موقفه من عدم التحاقه سابقا بتشكيلة “الأفناك”، كشف باي عبود، بأن الاجتماع كان محصورا على بعض الركائز فقط، يتقدمهم الثنائي إسلام سليماني ورياض محرز، وأضاف في هذا الشأن: “لقد كان له لقاء مع سليماني ومحرز، وشرح موقفه بخصوص ما حدث في السابق، واتفق الجميع على أن مصلحة المنتخب الوطني الجزائري تأتي في المقام الأول، مع طي الصفحة وفتح أخرى جديدة”، وكان ديلور قد قدم اعتذاره رسميا للجماهير الجزائرية من خلال فيديو أكد فيه بأنه اسف على الطريقة التي تعامل بها مع المنتخب الجزائري سابقا مؤكدا في نفس السياق على انه يضع نفسه تحت تصرف الناخب الوطني جمال بلماضي.
ف.وليد