شددت لجان المقاومة السودانية على ضرورة إخراج المؤسسة العسكرية من العملية السياسية.
الخرطوم: التغيير
وصفت لجان المقاومة السودانية لقائها السفير الأمريكي بالخرطوم، جون غودفري، يوم الثلاثاء، بالخطوة الجيدة في إطار جهودها المبذولة لتعريف الفاعليين الدوليين والإقليمين بخطورة الانقلاب وموقف الشارع الرافض للتطبيع معه.
وقال المتحدث باسم لجان المقاومة فضيل عمر لـ”التغيير”، تمسكنا في لقائنا بالسفير الأمريكي باللاءات الثلاثة أيضاً وتأكيدنا على وحدة لجان المقاومة.
وأضاف: “أوضحنا ضرورة العمل على إخراج المؤسسة العسكرية من العملية السياسية والسعي لإحلال السلام وتوحيد المليشيات المختلفة في جيش قومي واحد قبل نهاية الفترة الانتقالية”. وتابع: “سردنا موقفنا السياسي من كل الفاعلين السياسيين”.
وطالبت لجان المقاومة بضرورة أن تعمل الولايات المتحدة على دعم عملية التحول الديمقراطي وقيادة المدنيين لمشهد ما بعد إسقاط الانقلاب، مشددة على تمسكها بالقصاص العادل من قتلة الشهداء والمصابين والمغتصبين والمفقودين.
وقالت اللجان إنها، أوضحت رأيها للسفير الأمريكي في قضية جثث المشرحة التي “تضم نفر عزيز من أبناء وبنات شعب السودان”.
وكان السفير الأمريكي، ذكر في تغريدة أمس، إنه التقي بلجان المقاومة السودانية، وناقش أولوياتهم لحكومة مدنية جديدة وسبل ضمان انعكاس آرائهم في المبادرات المدنية المؤيدة للديمقراطية.
