ويتنافس ثلاثة مرشحين رئيسيين لرئاسة بلدية العاصمة للفترة من 2023 إلى 2026، هم الجنرال المتقاعد دانيال أوريستي ورجل الأعمال المحافظ المتشدد رافائيل لوبيز ألياغا ولاعب كرة القدم السابق جورج فورسيث.
وقال الخبير السياسي هوغو أوتيرو لوكالة فرانس برس إن هذه الانتخابات لا تثير اهتماما كبيرا بحسب استطلاعات الرأي وتهدد "بتعميق انقسام البلاد" التي شهدت مرور خمسة رؤساء في خمس سنوات.
وسجلت البلاد تضخمًا بلغت نسبته 6,68 بالمئة في الأشهر التسعة الأولى من العام، مقابل 1,97 بالمئة خلال 2020، حسب المعهد الوطني للإحصاء.
وارتفعت أسعار بعض المواد الغذائية بنسبة 1,34% بما في ذلك البطاطس وهي غذاء أساسي يتعذر على آلاف الأسر الفقيرة الحصول عليه. كما يرتفع سعر الكهرباء (0,56%).
وكشف استطلاع للرأي أجراه معهد "إيبسوس" خلال الأسبوع الجاري أن 57 بالمئة من الناخبين لم يقرروا بعد لمن سيصوتون.
ووعد دانيال أوريستي الذي حصل على 28,4 بالمئة من نوايا التصويت باعادة الأمن إلى العاصمة، بينما يؤكد رافائيل لوبيز ألياغا (26,7 بالمئة) انه سيوظق مزيدا من الاستثمارات. وحصل لاعب كرة القدم السابق جورج فورسيث على 19,9 بالمئة من الأصوات.
وكان هؤلاء المرشحون الثلاثة قد ترشحوا للرئاسة في انتخابات 2021 التي فاز فيها الرئيس الحالي بيدرو كاستيو.
وهزت ليما فضائح فساد إذ إن رئيسي البلدية السابقين سوزانا فيلاران (2011-2014) ولويس كاستانيدا (2003-2010 و2014-2018) موقوفان قيد التحقيق في إطار قضية الرشاوى التي تورطت فيها مجموعة البناء البرازيلية "أوديبريشت".
وأقيل رئيس البلدية خورخي مونوز الذي كان يفترض أن تنتهي ولايته في كانون الأول/ديسمبر 2022 من منصبه في نيسان/أبريل بسبب جمعه بين مهام رئيس البلدية ومدير الشركة الوطنية لمياه الشرب.
ودعي نحو 25 مليون ناخب بيروفي إلى التصويت لانتخاب 25 حاكمًا و196 رئيس بلدية للمقاطعات و1694 رئيس بلدية صغيرة، حسب هيئة الانتخابات. والتصويت في البيرو إجباري.
© 2022 AFP
