مدير صندوق علاج الإدمان: المخدرات التخليقية تُصنّع محليًا تحت «بير السلم»(حوار)

  • ندوات توعوية داخل ٥٠٠ قرية ضمن «حياة كريمة»

- مشاركة محمد صلاح فى «أنت أقوى من المخدرات» زادت طلبات العلاج 400%

- الترامادول لا يزيد القدرة الجنسية بل يضعفها ويدمر الجهاز العصبى

- ارتفاع نسبة إدمان المهدئات المساعدة على النوم بسبب تناولها دون روشتة

قال عمرو عثمان، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعى، ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، إن الصندوق مستمر فى تنفيذ البرامج التوعوية حول أضرار التعاطى لحماية الشباب من الوقوع فى براثن الإدمان، وتصحيح المعتقدات المغلوطة لديهم، ومنها أن المواد المخدرة تساعد على التركيز لفترات طويلة أو تنشيط الذاكرة أو زيادة القدرة البدنية وغيرها من المفاهيم الخاطئة.

وكشف «عثمان» لـ«الدستور»، أن المخدرات التخليقية انتشرت مؤخرًا بنسبة ١٧٪، وأبرزها الإستروكس والفودو والبودر والشابو والأيس، والتى تم ترويجها وقت أزمة كورونا، لافتًا إلى أن التجار الخارجين عن القانون استغلوا حالة الحظر، وصنّعوها محليًا بمواد كيميائية فى أماكن «بير السلم»، لأنه لا يمكن تهريبها عن طريق الموانئ.

وأضاف أن تعاطى الأدوية دون روشتة طبيب يؤدى لإدمانها، بدليل أن هناك نسبة كبيرة من السيدات يأتين للصندوق مدمنات على المهدئات التى كن يتناولنها للمساعدة على النوم، لافتًا إلى أن الصندوق اتجه إلى إنشاء مراكز لعلاج السيدات خاصة أن نسبة تعاطيهن المواد المخدرة ارتفعت، وفقًا للاتصالات الواردة للخط الساخن.

 

■ بداية.. ما المواد المخدرة المنتشرة حاليًًا؟ وما دور الصندوق فى التوعية بمخاطرها؟

- الأكثر انتشارًا الهيروين والحشيش والترامادول وأيضًا المواد التخليقية، ومنها الإستروكس والفودو والبودر والشابو.

ولدينا حملات مكثفة للتوعية بخطورة هذه المواد، خاصة الترامادول، لأن الكثيرين ممن يتعاطونه يربطونه بزيادة القدرة البدنية والجنسية، رغم أنه يعمل على تدمير الجهاز العصبى والقدرة الجنسية لدى الرجال، فى حين ظل الحشيش لفترات طويلة الأعلى استهلاكًا نتيجة المفاهيم المغلوطة حوله، حيث يعتقد البعض أنه ليس مخدرًا، لذلك أطلقنا العديد من الحملات المكثفة للتوعية بخطورته.

■ لماذا انتشرت المواد التخليقية؟ وكم يبلغ حجم تعاطيها؟

- أولًا هى انتشرت بنسبة ١٧٪، ثانيًا تم ترويج الإستروكس والفودو والبودر والشابو والأيس، وقت أزمة كورونا، حيث استغل التجار الخارجون عن القانون حالة الحظر، وصنّعوها محليًا بمواد كيميائية وفى أماكن «بير السلم»، لأنه لا يمكن تهريبها عن طريق الموانئ.

وهذه المواد تسبب تدميرًا لخلايا المخ وتؤدى إلى الهلوسة والهذيان والانفصال عن الواقع، إضافة إلى أمراض الكبد والفشل الكلوى، وتسبب ضعف المناعة والميل إلى العنف وارتكاب الجرائم والشعور بالاحتضار والموت، كما تؤدى إلى السكتة الدماغية.

والصندوق مستمر فى تنفيذ البرامج التوعوية عن أضرار تعاطى المواد المخدرة، لحماية الشباب من الوقوع فى براثن الإدمان، وتصحيح المفاهيم المغلوطة لديهم عن تعاطى المخدرات، والتى من ضمنها المعتقدات الخاطئة لدى البعض، وهى أن تعاطى المواد المخدرة يساعد على التركيز لفترات طويلة أو تنشيط الذاكرة أو يساعد على زيادة القدرة البدنية وغيرها من المفاهيم المغلوطة.

■ هل كثرة تعاطى الأدوية دون روشتة تؤدى لإدمانها؟ 

- بالتأكيد، والدليل أن هناك نسبة لا بأس بها من السيدات يأتين للصندوق مدمنات على المهدئات للمساعدة على النوم، إذ يأخذنها دون روشتة طبيب، ومن ثم يعتاد الجسم عليها ويصبح الشخص مدمنًا.

■ ما أكثر المحافظات طلبًا للعلاج؟

- القاهرة الكبرى، ويرجع ذلك إلى ارتفاع التعداد السكانى وسهولة الاتصال والقرب المكانى للمستشفيات المتعاونة مع الخط الساخن لراغبى العلاج.

■ كم بلغت نسبة التعاطى لدى السيدات؟

- نسبة تعاطى الإناث، وفقًا للاتصالات الواردة للخط الساخن ٦٪، وبلغت نسبة تعاطيهن العام الماضى نحو ٩ آلاف سيدة من إجمالى الحالات التى تتردد علينا، بما يشير إلى تزايد الثقة لدى الإناث فى الخط الساخن؛ لتلقى العلاج من الإدمان فى سرية تامة، وأرى أن الإناث تحتاج برامج وأقسامًا مستقلة، وهذا ما نعمل عليه، فهناك عيادات وأقسام لعلاجهن أيضًا ولدينا برامج علاجية مخصصة لهن.

■ ماذا عن المراهقين؟

- الصندوق خصص أقسامًا خاصة لعلاج المراهقين من الإدمان لمن هم أقل من ١٨ عامًا، وأيضًا أقسامًا لعلاج الأمراض المصاحبة للإدمان أو ما يسمى بـ«التشخيص المزدوج» وهى موجودة بالمراكز العلاجية الشريكة مع الخط الساخن، ومن هذه الأمراض فيروس c والإيدز.

■ كم تبلغ نسبة التعاطى بين طلبة المدارس الثانوية؟ وكيف تلاحظ الأم علاماته؟

- ٧٪ للثانوى العام، و٨٪ للفنى، والعلامات أبرزها تغيير السلوكيات، والعزلة، والكذب، والمراوغة فى الكلام، واضطرابات النوم، وتغيير الأصدقاء، وإهمال الدراسة أو العمل وإهمال النظافة الشخصية. 

■ طبقًا لجرائم العنف المنتشرة بين شريحة الطلبة حاليًا.. هل هناك إمكانية لإجراء تحليل للدارسين داخل الجامعات؟

- نحتاج لدراسة حول ذلك، لوضع الإجراء التقويمى، بمعنى أنه عند إجراء هذه التحاليل على موظفى الجهاز الإدارى للدولة يتم فصل الموظف فى حال ثبوت التعاطى، أما الطالب فيجب أن تكون هناك طرق للتوعية.

■ ما دور الصندوق فى توعية شريحة الطلبة؟

- فى الحقيقة التوعية أساسها الشباب للشباب أنفسهم، والصندوق حريص على أن يكون الشباب المتطوع هو الذى ينفذ التوعية فى المدارس والجامعات، لتقارب الفئة العمرية، حيث إن معظمهم من طلاب الجامعات، ويترددون على بيوت التطوع التابعة لنا بالجامعة، حيث يتم تدريبهم ثم يتجهون للمدارس للتوعية.

■ كم يبلغ عدد المتطوعين لدى الصندوق؟

- ٣٢ ألف شاب متطوع يعملون على مستوى التجمعات الشبابية، وتولى الصندوق خلال العام الدراسى الماضى التوعية فى ٦ آلاف مدرسة، ونأمل أن نصل لنفس العدد فى العام الدراسى الحالى، إضافة إلى التوعية داخل ٥٠٠ مركز شباب، كما نشارك فى أكثر من ٥٠ معسكرًا، سواء مع التعليم العالى أو الشباب والرياضة، أى أننا نتحرك فى جميع الدوائر التى يوجد بها الشباب.

كما لدينا فرصة لتطوير المناهج التعليمية بشكل كبير، ودمجنا قضية المخدرات فى التعليم الأساسى من خلال ٥ مواد تعليمية.

وحملات الكشف على السائقين لم تتوقف، ففى العام الماضى تم الكشف على ١٦ ألف سائق، ونأمل أن نصل لنفس العدد هذا العام، ونجحت حملات الكشف فى خفض نسبة التعاطى إلى ١٪، بعد أن كانت ١٢٪، ولا بد من متابعة الأهالى سائقى الحافلات المدرسية، وفى حالة وجود أعراض غير طبيعية يتم الاتصال فورًا على الخط الساحن ١٦٠٢٣.

■ وبيوت التطوع؟ 

- لدينا ٦ بيوت تطوع، استفاد منها ٥٠ ألف طالب خلال العام الماضى، وهى تعد أداة لجذب واستقطاب المتطوعين، وأنشئت هذه البيوت لتكون منابر للوقاية، و٧٥٪ من متطوعى الصندوق البالغ عددهم ٣٢ ألفًا هم من طلبة الجامعات المختلفة.

■ كيف يعمل الصندوق على المناطق التى كانت عشوائية وجرى تطويرها؟

- لدينا ٦ مناطق مطورة، بدأنا حملات طرق الأبواب فيها للتوعية، مع الاستعانة بالأهالى، وتعمل قيادات من الشباب بكل منطقة على توعية الأسر، ولدينا ٤٠٠ شاب متطوع من هذه المناطق، ونعتمد عليهم بشكل أساسى فى تنفيذ الزيارات المنزلية.

■ ما مدى استجابة الأهالى لذلك؟

- وردت إلينا من هذه المناطق المطورة ١١ ألف حالة للعلاج، ونحو ٩٠٪ منهم جاءوا للصندوق نتيجة حملات التوعية عن طريق الزيارات المنزلية التى ينظمها الشباب المتطوع، فضلًا عن أننا أنشأنا عيادات «طرق الأبواب» داخل أحياء «الأسمرات، وبشاير الخير، المحروسة، إسطبل عنتر، وحى الضواحى ببورسعيد».

■ .. حدثنا عن أعمال الصندوق فى قرى «حياة كريمة»؟

- نعمل من خلال مبادرة «قرية بلا إدمان» فى قرى ونجوع المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، وتم إجراء عمليات توعية فى ٥٠٠ قرية، والعام المقبل سيتم إنشاء مراكز لعلاج الإدمان على أعلى مستوى وفقًا للمعايير الدولية فى محافظتى الغربية ودمياط، ضمن «حياة كريمة».

■ كم يبلغ عدد المراكز المقامة حاليًا؟ 

- لدينا ٢٨ مركزًا على مستوى ١٧ محافظة، بعدما كان عددها لا يتجاوز ١٢ مركزًا عام ٢٠١٤، وسنصل إلى ٣٠ مركزًا بنهاية العام الجارى.

ومع الربع الأول من ٢٠٢٣ نستهدف الوصول إلى ٣٤ مركزًا، حيث من المقرر افتتاح مراكز جديدة فى العديد من المحافظات، وبدأنا التشغيل التجريبى لمركز إمبابة الذى يعد أكبر مركز على مستوى محافظة الجيزة، بالتعاون مع الأمانة العامة للصحة النفسية بوزارة الصحة، تمهيدًا لافتتاح القيادة السياسية له، كما أنه يعد أول مركز على مستوى الشرق الأوسط يقدم الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان من ذوى الهمم، إضافة إلى أنه يتضمن أقسامًا متخصصة لعلاج الإناث من مرضى الإدمان، وكذلك الشباب والمراهقين.

ويتم إنشاء مركز للعلاج فى محافظة قنا، ويعد أول مركز لعلاج وتأهيل مرضى الإدمان يتم إنشاؤه فى العالم بسواعد المتعافين من الإدمان، وتصل السعة الاستيعابية له إلى ٩٢ سريرًا بالنسبة للحجز الداخلى، كما سيتضمن عيادات خارجية وصالات ألعاب رياضية وملعب كرة قدم «خماسى» وتأهيل بدنى وتنس طاولة وبلياردو، كما يتضمن مجمع ورش لتدريب المتعافين «تدريبًا مهنيًا» على حرف مهنية تحتاجها سوق العمل، كذلك وقعنا بروتوكولات تعاون متنوعة مع محافظات دمياط وسوهاج والشرقية وأسوان، وغيرها، للتدريب وستكون جاهزة للافتتاح مع مطلع العام الجديد.

■ ما خطة الصندوق لتحقيق التمكين الاقتصادى للمتعافين؟

- الصندوق يعمل على تمكين المتعافين من الإدمان اقتصاديًا، ويساعدهم على ممارسة أنشطة لرفع الوصمة الاجتماعية عنهم، لا نكتفى بفكرة سحب المخدر من الجسم لأننا لو اكتفينا بالعلاج الطبى، فمن الوارد حدوث انتكاسة بنسبة عالية، لذا قررنا بعدها تنفيذ فكرة التأهيل النفسى والاجتماعى والإرشاد الأسرى للتغيير من السلوكيات، وكل مراكز علاج الإدمان يتم تجهيزها حاليًا بسواعد متعافى الإدمان، وتعتبر مصر الدولة الوحيدة التى تطبق ذلك.

ودربنا أكثر من ٤ آلاف متعافٍ على مهن تحتاجها سوق العمل، والتدريب يكون داخل المراكز العلاجية، ومنها مراكز إمبابة ومطروح والبحر الأحمر، وهناك بعض المتعافين يريدون تنفيذ مشروعات خاصة بهم، ومن هنا يأتى دور بنك ناصر الاجتماعى فى عملية إقراض المتعافين.

■ كم يبلغ تمويل القروض حتى الآن؟ وما الأسس التى يتم على أساسها تحديد قيمتها؟

- ٦ ملايين جنيه، ويتم تحديد القيمة على حسب نوعية المشروع ودراسة الجدوى التى نساعد المتعافى على إعدادها، ولدينا قسم لإعداد دراسات الجدوى مع المتعافين، للتأكد من مدى فاعلية المشروع، بخلاف المتابعة النفسية لضمان نجاح المشروع والمتابعة المصرفية من البنك.

لذلك أعتبر مبادرة «بداية جديدة» التى تم إطلاقها لإقراض المتعافين سلاحًا ذا حدين، فقد تكون سببًا فى تحويل مسار حياة المتعافى للأفضل، وقد تكون سببًا فى إنهاء حياته فى حالة فشله.

■ متى يحق للمتعافى الحصول على القرض؟

- بعد مضى عام كامل على تعافيه، حيث تتم متابعته بصفة مستمرة خلال هذه الفترة، من خلال إجراء التحاليل اللازمة له للتأكد من تعافيه تمامًا، إضافة إلى ألا يكون المتقدم لطلب الحصول على القرض له سوابق إجرامية أو قانونية تعوقه عن الحصول على القرض، وليست لديه أمراض عقلية مصاحبة للإدمان «تشخيص مزدوج»، إضافة إلى ألا تكون سن المتقدم للحصول على القرض أقل من ٢١ عامًا.

■ ماذا عن كشف التعاطى على العاملين بالجهاز الإدارى؟ وهل هناك حيل قد يستخدمها لتزوير نتيجة الفحص؟

- الصندوق يكثف حملات الكشف عن تعاطى المواد المخدرة للعاملين بالجهاز الإدارى للدولة بشكل مفاجئ، ومن يمتنع عن إجراء الكشف أو يتعمد الهروب من اللجان تتم معاملته معاملة الحالات الإيجابية وتطبيق عقوبة الفصل من العمل عليه، والهدف من القانون هو حماية أرواح المواطنين وأيضًا الحد من الحوادث القائمة والمتسبب فيها العنصر البشرى بسبب تعاطى المواد المخدرة، ويتم إجراء كشف مفاجئ، بحيث لا نعطى الخاضع للفحص فرصة لاستبدال العينة بأخرى أو قيامه بأى وسيلة أخرى من وسائل التحايل.

وقد خضع نحو ٥٠٠ ألف موظف بالجهاز الإدارى للدولة للكشف عن تعاطى المخدرات، حيث انخفضت نسبة التعاطى من ٨٪ بداية حملات الكشف فى مارس ٢٠١٩ إلى ١.٧٪  فى ٢٠٢١ نتيجة تكثيف الحملات.

ومع إطلاق حملات للتوعية بقانون فصل الموظف متعاطى المخدرات، تلقى الخط الساخن «١٦٠٢٣» اتصالات عديدة من الموظفين الراغبين فى العلاج من الإدمان طواعية، وتم توفير جميع الخدمات العلاجية مجانًا وفى سرية تامة، ومع تطبيق القانون فى يناير ٢٠٢٢، انخفضت نسبة التعاطى حاليًا إلى نحو ٠.٥٪، ونستهدف الكشف على نحو ٤٠٠ ألف موظف سنويًا. 

■ الحملة الأخيرة لـ«أنت أقوى من المخدرات».. هل حققت تفاعلًا جيدًا؟

- حققت ٢٥ مليون مشاهدة على «السوشيال ميديا»، ووجود محمد صلاح فى الحملة له دور كبير فى زيادة الطلب على العلاج، حيث زادت الاتصالات الواردة للخط الساخن بعد الحملة ٤٠٠٪، لذلك فهو يلعب دورًا إيجابيًا، خاصة أنه يشارك فى الحملة منذ ٢٠١٥ مجانًا، ولديه شغف مستمر للمشاركة فيها.

■ هل التعاطى حكر على فئات معينة؟

- يحتل الترامادول رقم واحد فى التعاطى لدى شريحة السائقين المدمنين، إضافة إلى الحشيش، ولو تحدثنا عن الكوكايين فمن الصعب وجوده بين هذه الفئات لغلاء ثمنه، أى أن كل شريحة لها المواد المخدرة الملائمة لظروفها المادية، وهناك مناطق فى جنوب صعيد مصر ينتشر فيها الأفيون، فى حين ينتشر الترامادول فى المحافظات الساحلية؛ لأنه يتم تهريبه عن طريق البحر.

تاريخ الخبر: 2022-10-06 21:20:54
المصدر: موقع الدستور - مصر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 46%
الأهمية: 64%

آخر الأخبار حول العالم

تحرير 170 مخالفة لمحلات لم تلتزم بقرار الغلق خلال 24 ساعة

المصدر: صوت الأمة - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-10 12:21:11
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 56%

كاف يوافق على تعديل موعد مباراة منتخب مصر وبوركينا فاسو

المصدر: صوت الأمة - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-10 12:21:25
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 63%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية