قالت السلطات المحلية إن رجلاً يحمل سكيناً طويل النصل طعن ثمانية أشخاص وقتل اثنين منهم في هجوم غير مبرَّر، أمس الخميس، في شارع لاس فيغاس ستريب، وتم اعتقاله بعد ذلك بوقت قصير.
وقالت إدارة شرطة مدينة لاس فيغاس في مؤتمر صحافي مساء إن الضحايا بينهم سائحون وسكان محليون، بحسب ما نقلته وكالة رويترز للأنباء.
وذكرت السلطات أن المشتبه به، الذي وُصِف بأنه رجل يعتقد أنه في أوائل الثلاثينيات من عمره، وليس من المنطقة، استخدم سكيناً كبيراً ذا نصل طويل، وتم احتجازه بعد الهجوم بفترة وجيزة. وقال المسؤولون إنهم يعملون على تأكيد هويته.
وأشارت الشرطة إلى أن الرجل سيُحتجز في مركز احتجاز مقاطعة كلارك.
وقالت إدارة شرطة لاس فيغاس في بيان إن من بين الأشخاص الثمانية الذين تعرضوا للطعن، أُعلنت وفاة شخص في مكان الحادث، وتوفي آخر في مستشفى قريب. وأضافت أن ستة ضحايا آخرين نُقِلوا إلى المستشفى، ثلاثة منهم في حالة حرجة، وثلاثة في حالة مستقرة.
ووقعت عملية الطعن قبل الظهر بقليل على الرصيف، على امتداد شارع لاس فيغاس ستريب، جنوب لاس فيغاس. وقالت الشرطة إن دوافع المشتبه به لم تُعرَف بعد.
ونقلت تقارير إخبارية محلية عن المارة قولهم إن بعض الضحايا ربما كن «فتيات استعراض» يلتقطن الصور مع السياح في الشارع. قال حاكم ولاية نيفادا، ستيف سيسولاك، في بيان على «تويتر»، إن الدولة ستوفر الموارد لتعزيز الأمن في الشارع السياحي.
كانت لاس فيغاس، المعروفة بالكازينوهات والمعالم السياحية والحياة الليلية، مسرحاً لأخطر إطلاق نار جماعي في تاريخ الولايات المتحدة الحديث، عندما فتح قناص النار من فندق فخم على حشد حضر مهرجاناً موسيقياً في الهواء الطلق، في أكتوبر (تشرين الأول) 2017، مما أسفر عن مقتل 60 شخصاً.
