أكد الدكتور السيد فتحي خبير الدواجن أن التحديات الكبري التي تواجه العالم أجمع وخاصة فيما يتعلق بالعملة الصعبة " الدولار" جعلني أفكر في حل دائم للخروج من هذا النفق المظلم .
واوضح خبير الدواجن بأن القيادة السياسية وجهت بكل الطرق وعبر كل الوسائل من خلال دعوتها الي التصنيع المحلي للإستخدام الداخلي ، كما وجهت القيادة السياسية الي ضرورة التصنيع علي الأسس العلمية واستخدام تكنولوجيا التصنيع حتي يتم تصدير منتج عالي الجودة ، وأيضاً تصنيع المواد الفعالة التي يعتمد عليها التصنيع في المقام الأول.
- رئيس جامعة حلوان يستقبل وزير الشباب والرياضة بكلية التربية الرياضية بنين
وكشف الدكتور السيد فتحي خبير الدواجن عن فكرة تعتمد في الأساس علي وقف الخسائر التي يتعرض لها المربي من نفوق نسبة كبيرة للدواجن ، والتي تؤدي الي اهدار المليارات من الجنيهات ، حيث أن المربي يفقد ما تم استثماره في ثمن الغذاء " العلف " .
وبين الدكتور السيد فتحي أن المصروفات في هذه الحالة تكون بلا جدوي كما تكون بلا عائد ، وهذا يمكن تداركه في القضاء علي الفجوه المناعية التي تتعرض لها الدواجن في عمر ١٥- ٢٥ يوم من عمر الفراخ ، ليس هذا فقط ولكن التحول من العلف الغذائي الي العلف الغذائي الوقائي العلاجي وهذا النوع من الأعلاف يضمن مدخلات علف عالية الجودة بأقل التكاليف وبأعلى انتاجية للمربي ومن ثم تبدأ مرحلة جديدة في الصناعة وهي مرحلة كيف تستثمر وليست سياسة كيف توفر ،مما يقلل الطلب علي العملة الأجنبية للإستيراد حيث هذا النوع من العملات يحتاج علي سبيل المثال وليس الحصر في بعض المنتجات الي منتجات تساوي ٢٥٪ مقارنة بثمن الاضافات العلفية التي يتم استخدامها في الوقت الحالي.
واضاف خبير الدواجن أنه قد تم الاتفاق مع كبري الشركات العاملة في هذا المجال للبدء الفعلي في تصنيع المواد الفعالة داخل مصر للتصنيع الداخلي وكذلك نصبح التطبيق الأول في الشرق الاوسط وأفريقيا ومصدر من مصادر القوة العاملة.
وتابع : وبذلك نكون قد وضعنا في اعتبارنا أننا سوف نكون مصدر للتصدير المواد الفعالة والحفاظ علي الثروة الداجنة والحد من نفوق الدواجن التي يتعرض لها المربي وخاصة في فترة الشتاء وتسبب في غلق المزارع ووقف الخسائر ومن ثم وما هو أبعد من ذلك الحفاظ علي الاموال التي يتم استثمارها في هذا المجال للمربي الكبير والصغير وبذلك نكون قد ساهمنا في الحد من ارتفاع الاحتياج المستمر من العملة الصعبة عن كاهل الدولة.
