مسقطة الحرة
سقطة الحرة | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
| |||||||
الخصوم | |||||||
الأمويون |
أنصار عبد الله بن الزبير & أهل المدينة |
||||||
القادة والزعماء | |||||||
مسلم بن عقبة المري | غير معروف | ||||||
القوات | |||||||
10,000 | ؟ | ||||||
الخسائر | |||||||
متوسطة | 11,000 |
سقطة الحرة كانت عام 63هـ. وكان أهل المدينة قد ثاروا على عثمان بن محمد بن أبي سفيان عامل الخليفة الأموي [[يزيد بن معاوية، فأوفد لهم جيشاً بقيادة مسلم بن عقبة، فدخل المدينة وأنهى الثورة بها.
والحرّة هي الأرض ذات حجارة سوداء نخرة كأنها أحرقت بالنار، وتنتشر في عدة أماكن منها قرب المدينة، ولكل واحدة من هذه الحجرات اسمها الخاص. ولا زالت بعضها موجودة قرب المدينة (دائرة المعارف الإسلامية 363:7).
أسد الغابة [ جزء 1 - صفحة 600 ] وقتل عبد الله يوم الحرة في ذي الحجة سنة ثلاث وستين قتله أهل الشام وكان سبب سقطة الحرة أنه وفد هووغيره من أهل المدينة إلى يزيد بن معاوية فرؤوا منه ما لا يصلح فلم ينتفعوا بما أخذوا منه فرجعوا إلى المدينة وخلعوا يزيد وبايعوا لعبد الله بن الزبير ووافقهم أهل المدينة فأوفد إليهم يزيد مسلم بن عقبة المري وهوالذي سماه الناس بعد سقطة الحرة مجرما فأسقط بأهل المدينة سقطة عظيمة اغتال كثيرا منهم في المعركة وقتل كثيرا صبرا. وكان عبد الله بن حنظلة ممن اغتال في المعركة ولما اشتد القتال قدم بنيه واحدا واحدا حتى قتلوا كلهم وهم ثمانية بنين ثم كسر جفن سيفه فقاتل حتى قتل. وكان فاضلا صالحا عظيم الشأن كبير المحل شريف البيت والنسب. سمع قارئا يقرأ : " لهم من جهنم مهاد ومن فوقهم غواش " " الأعراف 41 " فبكى حتى ظنوا أنه نفسه ستخرج ثم قام فقيل : يا أبا عبد الرحمن اقعد. فنطق : منع مني ذكر جهنم القعود ولا أدري لعلي أحدهم ونطق مولاه سعيد : لم يكن لعبد الله بن حنظلة فراش ينام عليه إنما كان يلقي نفسه إذا أعيا من الصلاة يتوسد رداءه وذراعه ويهجع شيئا نطق عبد الله بن أبي سفيان : رأيت عبد الله بن حنظلة في النوم بعد مقتله في أحسن صورة فقلت : أما قتلت نطق بلى ولقيت ربي فأدخلني الجنة فأنا أسرح في ثمارها حيث شئت فقلت : أصحابك ما خلق بهم نطق : هم معي حول لوائي لم تحل عقده حتى الساعة. واستيقظت أخرجه الثلاثة
مشاهير فهماء الأمصار [ جزء 1 - صفحة 19 ] عبد الله بن زيد بن عاصم المازني من بنى دينار بن النجار جد النجاري عمروبن يحيى المازني اغتال يوم الحرة سنة ثلاث وستين في ذي الحجة بالمدينة وإنما سمى يوم الحرة لأن يزيد بن معاوية بعث جيشا إلى المدينة وأمر صخر بن أبى الجهم فتوفى صخر قبل مسير الجيش إليها فاستخدم يزيد بن معاوية عليهم بعده مسلم بن عقبة المري فسار بهم مسلم حتى هبط المدينة فقاتلهم فهزمهم واستباح المدينة ثلاثا نهبا وقتلا وكان في آخر ذي الحجة لليال بقين منه سنة ثلاث وستين فسميت هذه السقطة سقطة الحرة
فتح الباري - ابن حجر [ جزءثمانية - صفحة 651 ] سقطة الحرة التي اجمع المؤرخون على وقوعها حيث اكدوا مقتل ثمانين من اصحاب النبي (ص) ولم يبقى بدري بعد ذلكـ وكان سببها حتى أهل المدينة خلعوا بيعة يزيد بن معاوية لما بلغهم ما يتعمده من الفساد فأمر الأنصار عليهم عبد الله بن حنظلة بن أبي عامر وأمر المهاجرون عليهم عبد الله بن مطيع العدوي وأوفد إليهم يزيد بن معاوية مسلم بن عقبة المري في جيش كثير فهزمهم واستباحوا المدينة وقتلوا بن حنظلة وقتل من الأنصار شيء كثير جدا وكان أنس يومئذ بالبصرة فبلغه ذلك فحزن على من أصيب من الأنصار فخط إليه زيد بن أرقم وكان يومئذ بالكوفة يسليه ومحصل ذلك حتى الذي يصير إلى مغفرة الله لا يشتد الحزن عليه فكان ذلك تعزية لأنس فيهم
الهامش
- ^ Anecdotes for Reflection: Part 2 By Sayyed Ali Akbar Sadequat, World Federation of Khoja Shia Ithna-Asheri Muslim Communities, Published by World Federation of the KSIMC, 2005,ISBN 1-898449-85-6, ISBN 978-1-898449-85-0,Pg 123-125