ارتفعت حالات كوفيد-19 في الصين بعد عطلة العيد الوطني التي استمرت أسبوعاً، في الوقت الذي يجتمع فيه كبار قادة البلاد في بكين لعقد اجتماع مع الرئيس شي جين بينغ.
وسجلت الصين 1645 إصابة جديدة بكوفيد يوم السبت، وهو أعلى عدد للإصابات بشكل إجمالي منذ 2 سبتمبر. في حين أن منغوليا الداخلية وشينجيانغ لديهما أكبر المجموعات، ووجدت كل من بكين وشنغهاي حالات جديدة خارج الحجر الصحي، مما يشير إلى أن الفيروس ربما لا يزال ينتشر، وفقاً لما ذكرته "بلومبرغ"، واطلعت عليه "العربية.نت".
وفي حين أن الحالات الثماني الجديدة التي تم الإبلاغ عنها في العاصمة يوم السبت قليلة نسبياً، فإن أي زيادة في الإصابات سيشكل صداعاً للزعماء. إذ يجتمع حوالي 3000 ممثل لمقاطعات الصين في بكين لحضور المؤتمر الذي يعقد مرتين كل عقد والذي يبدأ في 16 أكتوبر - من المتوقع أن يمنح شي فترة ولاية ثالثة ليكسر قاعدة تناوب السلطة. ومن المقرر أن يبدأ اليوم اجتماع تحضيري يضم ما يقرب من 370 عضواً احتياطياً للجنة المركزية.
وقال مسؤول بمركز الوقاية من الأمراض والسيطرة عليها في بكين، خلال مؤتمر صحفي بعد ظهر يوم السبت، إن بكين عثرت على 10 سلاسل انتقال في 8 مناطق منذ التفشي الأخير للحالات في 29 سبتمبر.
وسيكون ارتفاع حالات كوفيد على الصعيد الوطني محرجاً لـ شي، الذي حافظ على استراتيجيته المطلقة ضد الفيروس - متقبلاً التكلفة الاجتماعية والاقتصادية لعمليات الإغلاق المفاجئ والحجر الصحي المركزي - لتجنب عدد الوفيات الذي شوهد في أجزاء أخرى من العالم.
