لم توضح الآلية الثلاثية تفاصيل عن ملامح تسوية سياسية تقول إنها تلوح في الأفق السوداني.
الخرطوم: التغيير
كشفت الآلية الثلاثية المشتركة، المكونة من بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم الانتقال (يونيتامس)، والاتحاد الأفريقي، والهيئة الإفريقية للتنمية (ايقاد)، الاثنين، عن قرب الفرقاء السودانيين، من إبرام تسوية سياسية، مرضية لكل أطراف العملية السياسية (حد توصيفها).
وتقود الآلية جهود ضخمة لإنهاء الأزمة التي خلفها انقلاب الجيش على شركائه المدنيين في الحكومة الانتقالية العام الماضي.
وقال الممثل الخاص للاتحاد الأفريقي بالسودان السفير محمد بلعيش، في تصريحات صحفية، عقب لقائهم الرجل الثاني في الانقلاب، محمد حمدان دقلو “نرى أننا نقترب أكثر فأكثر من تسوية مرضية لكل أطراف العملية السياسية”.
مشيراً إلى أن الاجتماع ناقش كذلك التطورات الجارية في الساحة السياسية وعلى رأسها الحراك الذي تقوده اللجنة التسييرية لنقابة المحامين، وكذلك الحوار الذي يجري بين المكونات السياسية.
وحثِّ بلعيش الفرقاء السودانيين على العمل المشترك بروح بناءة لـ”إخراج البلاد من هذا النفق، وكذلك من أجل تطبيع علاقات السودان مع محيطه الإقليمي والدولي ومعالجة الوضع الاقتصادي، علاوة على استكمال السلام وترسيخ الإجراءات التي تصب في صالح استقرار السودان”.
وشارك في اللقاء، كل رئيس بعثة يونيتامس فولكر بيرتس، والسفير محمد بلعيش، وممثل ايقاد محمد ونيس.
ويأمل العسكر في إعادة عقارب الساعة إلى ما قبل 25 أكتوبر، وإعادة تحالفهم مع قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي.
من جانبها ترفض الحرية والتغيير إي صيغة بخلاف حكم مدني خالص، يتضمن عودة العسكر إلى ثكناتهم بصورة نهائية.
