يستكمل مهرجان دي-كاف النسخة العاشرة فعالياته بعروض فنية تعرض حصريًا لأول مرة في العالم العربي، يعرض على مسرح روابط الخميس والجمعة ١٣و١٤ أكتوبر من النمسا "لا أزال في طنجة ولا يمكنني السفر"، العرض من إخراج بريجيت ووك وتمثيل بيتر بوسيك ولووك أوبرهامر. 

ويتناول العرض قصة حياة المؤدية النمساوية الشهيرة الشهيرة تيريز زاوسر ومحطات حياتها الفارقة بدايةً من عملها كراقصة وحتى اعتقالها بسبب موقفها ضد النازية.

ويمزج "لا أزال في طنجة ولا يمكنني السفر" ما بين التمثيل والموسيقى الحية والفيديو، وتقسم المسرحية بطلتها إلى شخصيتين، يلعبها ممثلان مختلفان. 

يروي أحد الممثلين حياة زاوسر كفنانة متنقلة، متحرك إلى الوراء في الزمن من عام 1939 إلى طفولتها في عام 1910 في النمسا. يتبع الممثل الآخر مسار زاوسر بعد عام 1939، ويتقدم في الزمن من وقوفها الشجاع ضد النازيين إلى القبض عليها وموتها.

ويعرض الجمعة والسبت ١٤ و١٥ أكتوبر عرض تفاعلي من المجر بعنوان “ماندالا” فكرة وتأليف، ديفيد سوملو، يستكشف العرض التفاعلات والعلاقات الاجتماعية والإنسانية والروابط الخفية بين الناس وذلك من خلال مشاركة الجمهور العرض عن طريق المشي في مساحات محددة. يستقل العرض الجمهور ثلاث مرات كل يوم ومدة العرض ساعة. 

وابتكر سوملو الفكرة في عام ٢٠١٦، وتم أدائها منذ ذلك الحين ما يقرب من ١٠٠ مرة في أربعة عشر دولة مختلفة؛ وفي كل مرة تلقي المزيد من الضوء على الروابط الخفية التي تربطنا كمواطنين في كون واحد مترابط.

وتستمر معارض الفنون الحديثة في دي كاف، فتشهد عمارة الشوربجي معرض "استوديو فلاش" وهو معرض فوتوغرافي من مصر للمصور مصطفى عبد العاطي يعكس المعرض الفوتوغرافي علاقة الروابط العائلية بالحيوانات الأليفة من خلال استوديو متخصص في تصوير الحيوانات وعائلتهم.

ويتمكن الزوار من إحضار حيواناتهم الأليفة معهم بالمعرض لأخذ الصور التذكارية، ومعرض فصائل مهددة بالإنقراض "لسارة كوبل من الدنمارك، عبارة عن لوحات مرسومة علـى جـدران المبانـي المختلفـة فـي وسـط القـاهـرة، ومـن خلال تنزيـل تطبيـق على الهاتف، وتوجيه هواتف الجمهور للحائـط، يتمكن الجمهـور من مشاهدة كل مـن اللوحات تنكشف وتتحـول إلـى فيديـو رسـوم متحركـة مرسومة باليـد حـول فصيلة مهددة بالانقراض.

وفي ممر كوداك، معرض تفاعلي استثنائي "من الكلمة إلى النص: دمقرطة الفن بالذكاء الاصطناعي" للمصمم المصري عمر كمال وهو عرض يلقي الضوء على التطور المذهل الذي يشهده العالم نحو الفن الرقمي والذكاء الاصطناعي يعرض العمل أساسيات حول كيف تسمح هذه التقنية لأي شخص بأن يطلب من نظام الذكاء الاصطناعي رسم شيء باستخدام النص فقط، وكيف تفهم الآلة هذا الطلب وتعالجه لإنتاج أعمال فنية. وبعد نجاح تجارب الواقع الافتراضي في دي-كاف العام الماضي، يعود مهرجان دي-كاف لتقديم مجموعة كبيرة ومتنوعة من أفلام وتجارب الواقع الافتراضي في ممر كوداك تتنوع بين الأفلام والألعاب والأفلام الوثائقية بتقنية الواقع الافتراضي VR.