وسط تواصل حالة من الشلل في كامل أنحاء البلاد، وجهت الحكومة الأربعاء أمرا لبعض بالعودة إلى مواقع عملهم للمرة الأولى في محاولة لكسر إضراب أدى إلى نقص في البنزين والديزل.
وقالت وزارة الانتقال في قطاع الطاقة لوكالة الأنباء الفرنسية إن الأمر إلى العمال "الذين لا غني عنهم لعمل" مستودع الوقود التابع "لإيسو-إكسون-موبيل" في مصفاة في غرافانشون-بور-جيروم شمال فرنسا "سيبدأ اليوم".
وهناك أربع مصاف أخرى لمجموعة "توتال إنيرجيز".
ويأتي ذلك فيما تشهد البلاد منذ أسابيع عدة إضرابات في مصافي التكرير ومستودعات الوقود بدعوة من النقابات العمالية التي تطالب بزيادة في الأجور.
وتواجه أكثر من 20 بالمئة من محطات الوقود الفرنسية مشكلات في الإمدادات منذ مطلع الأسبوع الجاري، بعدما تسببت الإضرابات في تعطيل العمليات في أربع من مصافي التكرير الرئيسية في البلاد.
من جهتها، قالت "الكونفدرالية العامة" للشغل إنها ستطعن على إخطارات طلبات الإلزام بالعمل أمام المحكمة بمجرد استلامها.
وطلبت الكونفدرالية دعما من العمال في قطاعات أخرى، وكانت هناك مؤشرات على حدوث ذلك بعد أن ذكر ممثل لنقابة عمالية أن بعض العاملين في محطات الطاقة النووية التابعة لشركة الكهرباء الفرنسية "إي.دي.إف" استأنفوا الإضراب المرتبط بالأجور، الأمر الذي عطل أعمال صيانة ما لا يقل عن خمسة مفاعلات نووية.
فرانس24/ أ ف ب/ رويترز
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24