شهدت الساحة الاقتصادية العالمية، خلال الساعات القليلة الماضية، عدة أحداث، كان من أبرزها، إعلان السلطات الأمريكية، عدم اتخاذ الغرب بعد قرارا بشأن الحد الأقصى لسعر نفط روسيا، فيما سجلت العقود الآجلة لـ«خام برنت» 91.63 دولار للبرميل

قالت وزارة الخزانة الأمريكية، إن الغرب لم يتخذ بعد قرارا بشأن الحد الأقصى لسعر نفط روسيا، وأوضحت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، إن مناقشاتها الأخيرة حول موضوع تحديد السعر في حدود 60 دولارا للبرميل لا ينبغي أن يُنظر إليها على أنها انعكاس للقرارات الجماعية للدول الغربية.

الخزانة تقترح تحديد الحد الأقصى لسعر نفط روسيا عند 60 دولارا

وفي وقت سابق، اقترحت وزيرة الخزانة الأمريكية، تحديد الحد الأقصى لسعر نفط روسيا عند 60 دولارا، وأضافت الوزيرة الأمريكية، أن الغرب والحلفاء سيقررون السعر المناسب معا، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

 وأمس الجمعة، تراجعت أسعار النفط عند التسوية، وانخفضت العقود الآجلة لـ«خام برنت» بنحو 3.1%، لتسجل  91.63 دولار للبرميل، وفقا لما ذكرته قناة «سي إن بي سي عربية».

تراجع الخام الأمريكي بنحو 3.9%

وسجل  «خام برنت» خسائر أسبوعية بنسبة 6.4%، فيما تراجع الخام الأمريكي بنحو 3.9%، ليحقق 85.61 دولار للبرميل، مسجلا خسائر أسبوعية بحوالي 7.6%.

بدورها، تجري «لندن»، مباحثات مع عدد من الشركات الأمريكية حول توريدات من الغاز الطبيعي المسال، ونقلت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية عن مصادر، قولها إن أي صفقة محتملة ستكون بمئات الملايين الإسترلينية، ولمدة ما لا يقل عن سنتين.

وتبحث السلطات البريطانيا توريدات الغاز المسال مع شركتي «فينشر جلوبال إل إن جي» و«تشينير للطاقة»، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

رفض روسي لتصريحات وزيرة الاتصالات السنغافورية خلال قمة تالين الرقمية

بدورها، رفضت «موسكو»، تصريحات وزيرة الاتصالات السنغافورية جوزفين ثيو خلال «قمة تالين» الرقمية في 11 أكتوبر الجاري، التي اتهمت روسيا بالسيطرة على بيئة المعلومات، وقالت على لسان المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن  التصريحات مثال على كيفية استسلام مسؤول رفيع المستوى للحيل الدعائية للدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي  «الناتو».

وأشارت زاخاروفا، إلى أن «واشنطن» وحلفاؤها كانوا هم الذين بدأوا علنا في استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لأغراض هجومية ضد الدول ذات السيادة ومواطنيها حتى قبل 2022.