يتمتع النجم البرازيلي "رونالدو دا ليما نازاريو" بواحدة من أفضل المسيرات الاحترافية عبر تاريخ كرة القدم، وكان أحد أكثر لاعبي كرة القدم إبهارًا على الإطلاق، وعلى هذا النحو أصدر مؤخرًا فيلمًا وثائقيًا بعنوان ‘The Phenomenon: the rise, the fall and the redemption.’
وفي حديثه خلال حفل إطلاق هذا الفيلم في مدريد، انفتح "الظاهرة" على مراحل مختلفة من مسيرته المهنية، ولكن أيضًا كشف عن بعض المعارك التي كان عليه مواجهتها، وأثرت في نفسيته حتى وقتنا هذا.
وأوضح رونالدو أنه لم تكن هناك لغة "حقيقية" متاحة للاعبي كرة القدم في ذلك الوقت، ولم يكن متأكدًا مما كان يحدث له، وأشار إلى أنه أصيب لفترات طويلة بالاكتئاب.
وصرح مالك أغلب أسهم فريق بلد الوليد وكروزيرو قائلاً: "نعم، في الوقت الحاضر أقوم بالعلاج، لقد كنت أذهب لمدة عامين ونصف للأطباء، ولدي فهم أفضل بكثير حاليًا، حتى للأشياء التي شعرت بها من قبل".
ثم تابع: "لكن حسنًا، أنا من جيل حيث ألقوا بك في الساحة، وعليك أن تفعل أفضل ما في وسعك، دون أدنى احتمال للدراما، أنظر إلى الوراء وأرى ذلك، لقد تعرضنا لضغط نفسي كبير جدًا، وبدون أي استعداد لذلك".
وبشأن العصر الحالي قال بطل العالم في 2002: "بداية عصر الإنترنت وبالسرعة التي تنتقل بها المعلومات تغير كل شيء، في تلك الفترة لم يكن هناك أي شكل من أشكال القلق على الصحة العقلية للاعبين، الآن أصبحوا مستعدين بشكل أفضل بكثير، ويتم منحهم العناية الطبية، بما في ذلك الاهتمام اللازم من أجل التعامل مع كل يوم، ويتم دراسة جميع اللاعبين بشكل أكبر، ملفات تعريف الجميع، وكيف يتفاعلون، وكيف يجب أن يتفاعلوا".
وأنهى تصريحاته: "في عصرنا لم يكن هناك شيء من هذا القبيل، لسوء الحظ لأنه كان معروفًا إلى الأبد أن كرة القدم يمكن أن تضعك تحت ضغط كبير، ويمكن أن تكون حاسمة للغاية لبقية حياتك، كنت شابًا صغيرًا للغاية حين جئت إلى أوروبا وعشت في بلدان لا أعرف عنها شيئا تعرضت لصراعات ودخلت في خلافات أثرت في حياتي النفسية إلى الآن".
