تألق فن الطبخ المغربي، بنكهاته المتميزة، في إطار الأنشطة المبرمجة بمناسبة الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، التي تنعقد في واشنطن في الفترة من 10 إلى 16 أكتوبر الجاري.
وهكذا، تمكن وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية من 189 دولة، فضلا عن ممثلي القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية والأوساط الأكاديمية، من اكتشاف باقة متنوعة من الأطباق والمأكولات الشهية التي يتميز بها المطبخ المغربي.
ويأتي تنظيم الأيام المخصصة لفن الطبخ المغربي بمقري المؤسستين الدوليتين في قلب العاصمة الفيدرالية الأمريكية، في إطار الأنشطة الرامية إلى الترويج للمغرب، البلد المضيف للاجتماعات السنوية المقبلة التي ستنعقد في مراكش في أكتوبر 2023. وتضمنت التظاهرة، على الخصوص، جلسات للتذوق المصحوبة بحفل الشاي الرمزي.
وفي هذا الصدد، تمكن المشاركون في هذا الحدث الدولي من التعرف على غنى وتنوع فن الطبخ المغربي.
كما تم ببهو المقر الرئيسي لصندوق النقد الدولي، الاحتفاء بالصناعة التقليدية المغربية، من خلال جناح تمت تهيئته على مساحة 125 متر مربع من قبل دار الصانع، والذي ينقسم إلى عدة فضاءات مخصصة للعرض والتسويق والتنشيط، تعكس غنى وتنوع مختلف جوانب الصناعة التقليدية المغربية، ويسهر على تنشيطها حرفيون يعملون في النسيج والمصنوعات الجلدية، إلى جانب ورشتين لفن الخط، والتزيين بالحناء، فضلا عن معرض للزرابي والأزياء المغربية، وفضاء لبيع منتجات الصناعة التقليدية.
كما يعرض 19 من المصورين الفوتوغرافيين والفيديوغرافيين المغاربة، أعمالهم في معرض للصور يعكس مغربا يتحرك من خلال صور خلابة توثق حركة دؤوبا غير مسبوقة.
وتنقل الأعمال المعروضة الزوار في سفر بصري نحو المغرب الجديد، بساكنته ومناظره الطبيعية الفريدة.
ومكنت العديد من هذه الأنشطة الترويجية، المنظمة في هذا الإطار، من تسليط الضوء على الجاذبية الاقتصادية والسياحية والثقافية للمغرب.
