شارك سامح شكري وزير الخارجية الرئيس المعين للدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27، اليوم الاثنين، في الندوة التي نظمها مجلس الأعمال المصري الكندي تحت عنوان "تغير المناخ: الفرص والتحديات".

وأوضح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن شكرى حرص علي المشاركة فى الندوة لكونها تأتى فى توقيت هام قبل أسابيع قليلة علي بدء أعمال المؤتمر بشرم الشيخ، وما تعكسه من تنامى الاهتمام علي مستوى مجتمع الأعمال المصرى بقضية تغير المناخ وتأثيراتها الاقتصادية والاجتماعية وسُبُل مواجهتها، فضلًا عما يوفره عمل المناخ من فرص لدعم وتعزيز التعاون وزيادة الاستثمارات بين مصر وكندا فى هذا المجال.

وأبرز شكري أهداف الرئاسة المصرية للمؤتمر، وعلى رأسها تنفيذ تعهدات والتزامات المناخ، بما في ذلك خفض الانبعاثات وتعزيز إجراءات التكيف وحشد التمويل للدول النامية، وهي الأمور التي يتطلب تحقيقها تضافرًا وتكاملًا بين كل الأطراف المعنية بعمل المناخ الدولي، بما في ذلك القطاع الخاص ومجتمع الأعمال لدعم وتعزيز جهود الحكومات في هذه المجالات.

ونوه إلى الأيام الموضوعية التي سيتضمنها المؤتمر حول قضايا الطاقة وتمويل المناخ وخفض الانبعاثات الكربونية والمياه والزراعة وغيرها من الموضوعات ذات الصلة، بهدف إتاحة الفرصة أمام القطاع الخاص للمساهمة في الجهد العالمي لمواجهة تغير المناخ فى القطاعات المتخصصة المختلفة.

وتضمنت كلمة وزير الخارجية إشادة بالتطور الملحوظ الذي شهدته العلاقات المصرية الكندية خلال السنوات الماضية على الصعيدين السياسي والاقتصادي.

وأعرب عن تطلعه لأن تمثل قمة شرم الشيخ فرصة مواتية لزيادة حجم الاستثمارت الكندية في مصر، بما في ذلك من خلال الخطط الحالية للحكومة للتحول نحو الاقتصاد الأخضر، ومنها الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ في مصر والبرنامج الوطني لمشروعات الطاقة والمياه والغذاء "نوفي".

وتجدر الإشارة، إلى أن اللقاء، الذي حضره جمع غفير من ممثلي القطاع الخاص المصرى والمسئولين وسفراء الدول الأجنبية المعتمدين فى مصر ، شهد حوارًا مفتوحًا بين السيد وزير الخارجية و الحضور.

وحرص شكرى خلاله على الإجابة عن العديد من الاستفسارات بشأن الترتيبات الخاصة بمؤتمر المناخ القادم، وأولويات الرئاسة المصرية للمؤتمر، والجهود التي تبذلها لتقريب وجهات النظر والمواقف بين الدول المشاركة لضمان خروجه بتوصيات ومخرجات تحظى بالتوافق الدولى وتعزز من جهود عمل المناخ الي المستوى العالمى.