أدت المبادرة الرئاسية حياة كريمة، للتوسع في استخدامات الغاز الطبيعى سواء في المنازل أو في تموين السيارات زيادة كبيرة في أعداد المنازل التي تم توصيلها بالغاز وأعداد السيارات التي تم تحويلها للعمل بالغاز الطبيعى وكذلك أهمية المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" وتتضمن المرحلة الأولى منها توصيل الغاز إلى أكثر من 1450 قرية، مع تأكيدات القيادة السياسية علي أولوية توصيل الغاز الطبيعي للقري لضمان استفادة أهالى الريف المصري من خدمة حضارية نظيفة وغير مكلفة بدلاً من أعباء اسطوانات البوتاجاز وبما يتلاءم مع رؤية الدولة لتحسين مستوى المعيشة من خلال هذه المبادرة القومية.
وفيما يلى أهم المعلومات المتعلقة بتوصيل الغاز الطبيعى للمنازل فى إطار مبادرة حياة كريمة:
1- أكثر من 1450 قرية في محافظات الجمهورية ستستفيد من مشروعات توصيل الغاز الطبيعي التي ينفذها قطاع البترول ضمن المرحلة الأولى من مبادرة حياة كريمة لتطوير قري الريف المصري التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
2- جري الانتهاء حاليا في إطار هذه المشروعات من توصيل الغاز الطبيعي الي ١٢٠ قرية بما يوفر هذه الخدمة الحضارية لنحو ٤١٣ الف وحدة سكنية في نطاق هذه القري .
3- وجاري استكمال تنفيذ الشبكات الارضية اللازمة للتوصيل الي نحو ٥٣٠ قرية اخري تمهيدا للبدء في ضخ الغاز الطبيعي إلي منازلها فور استكمال الشبكات ليصل بذلك عدد قري المبادرة المستفيدة بالغاز الطبيعي الي ٦٥٠ قرية .
4- جاهزية قطاع البترول لبدء تنفيذ مشروعات توصيل الغاز الطبيعي إلى نحو 783 قرية اخري بمجرد الانتهاء من وصلات الصرف الصحي بهذه القرى بما يسمح بالبدء في مد شبكات الغاز الطبيعي .
5- خلال شهر أغسطس الماضى أطلق قطاع البترول الغاز الطبيعي لأول مرة بقرية القرعان في جرجا بسوهاج وذلك بعد انتهاء شركة مودرن جاس من تنفيذ مشروع توصيل الغاز الطبيعي للقرية شاملا شبكات التوصيل والبنية الأساسية ، وقد أصبحت خدمة الغاز الطبيعى متاحة للمواطنين بالقرية لتوصيلها لنحو ١٥٠٠ وحدة سكنية وبدء التعاقد على التوصيل للاستفادة من هذه الخدمة المميزة والإجراءات الميسرة لتقسيط تكلفة التوصيل على فاتورة الاستهلاك وبذلك يكون هناك ١٧ قرية في سوهاج تستفيد من الغاز الطبيعي ضمن مبادرة حياة كريمة و سيرتفع عدد القري المستفيدة تباعا مع استكمال المشروعات.
يذكر أن مشروع توصيل الغاز الطبيعي للمنازل أحدث طفرة وانعكس على كميات استهلاك البوتاجاز والتى شهدت انخفاضاً ملحوظاً مقارنة بالفترات السابقة بالإضافة إلى الوفر المتحقق من ذلك، فى ظل الدعم الذى يلقاه المشروع وما يعمل به من خطط توسعية يتم فيها مراعاة تطبيق التقنيات الحديثة وتطبيق حلول ابتكارية مكنته من تجاوز العديد من التحديات فى سبيل توفير تلك الخدمة الحضارية.
