تتجه إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، نحو سحب 10 ملايين إلى 15 مليون برميل أخرى من النفط من مخزون الطوارئ في البلاد، في محاولة لموازنة الأسواق ومنع أسعار البنزين من الارتفاع أكثر، وفقا لأشخاص مطلعين على الأمر.
وسيكون هذا الإعلان عن سحب الكمية من الاحتياطي البترولي الاستراتيجي، الأحدث في برنامج حجمه 180 مليون برميل بدأ الربيع الماضي.
ومع اقتراب فصل الشتاء، تمتلك الولايات المتحدة أدنى مخزونات موسمية من الديزل، وفقًا لبيانات تعود إلى عام 1982.
ويسعى البيت الأبيض إلى تخفيف ارتفاع تكاليف البنزين، وهي إحدى أكثر علامات التضخم وضوحا.
وكان بايدن، حذر مرارا وتكرارا في الأسابيع الأخيرة شركات النفط من زيادة التكاليف.
وكانت خطة الرئيس الأميركي التي أُعلنت في مارس تهدف إلى بيع 180 مليون برميل بحلول نهاية أكتوبر.
والشهر الماضي، أعلنت وزارة الطاقة الأميركية، أنها ستبيع ما يصل إلى 10 ملايين برميل من النفط من المخزون الاستراتيجي للتسليم في نوفمبر، لتمدد بذلك توقيت الخطة.
