دعت فرنسا وألمانيا إلى فرض حظر على عملية سحق وقتل الكتاكيت الذكور فى فضاء الاتحاد الأوروبى خلال مراجعة تشريعات رعاية الحيوان من قبل المفوضية الأوروبية العام القادم.
وقالت الشبكة الإخبارية لقناة "تى إف 1 الفرنسية" اليوم الثلاثاء، إن اجتماع وزراء الزراعة فى الاتحاد الأوروبى الذى عقد أمس الاثنين فى لوكسمبورج، تتطرق إلى هذا الموضوع و ستجرى دراسة قبل فرض حظر محتمل على مستوى الاتحاد الأوروبى فى العام 2023.
وأعرب وزير الزراعة الفرنسى مارك فيسنو - خلال اجتماع لوكسمبورج - عن قناعته بأهمية إضافة هذا الحظر فى المقترحات التشريعية الأوروبية المتوقعة لعام 2023، لمواءمة الممارسات وتلبية طلب المستهلكين.
وأشارت القناة إلى أن العديد من الدول الأعضاء تساءلت خلال المناقشات فى لوكسمبورج، عن التكلفة المالية للمربين وقالت "إنها تنتظر نتائج دراسة الأثر المطلوبة من المفوضية".
وأكد وزير الزراعة الإيطالى ستيفانو باتوانيلى إنه تحد للشركات التى تتعرض لضغوط من المستهلكين، لكن الحظر يجب أن يسترشد بدراسة التأثير.
ودعت المجر إلى التمويل المناسب على المستويين الوطنى والأوروبى لتغطية تكاليف المربين، فى حين أعربت هولندا عن انزعاجها من الآثار السلبية المحتملة، ولا سيما خطر رؤية الإنتاج يهاجر إلى بلدان خارج الاتحاد الأوروبى.
ولفت القناة إلى أنه في الوقت الراهن هناك فقط دولتين تحظران القتل المنهجي للكتاكيت الذكور، مشيرة إلى منذ مطلع العام الجاري قامت ألمانيا بحظر هذا الإجراء بينما تعتزم فرنسا فرض حظر أكثر فعالية مطلع العام القادم.
يشار إلى ان مليارات الكتاكيت تتعرض إلى القتل فور فقسها ويرجع السبب في ذلك إلى كونها ذكورا، وبالتالي لا تستطيع أن تسهم في إنتاج البيض في المستقبل وهو ما يجعل تربيتها وتسمينها "عملية خاسرة".
