عمرو مختار عضو «منتجى الدواجن»: الصناعة مستقرة.. والإنتاج يغطى السوق رغم أزمة الدولار

 

-لدينا اكتفاء ذاتى.. وزيادة تكلفة الأعلاف ومستلزمات التغليف أهم أسباب ارتفاع الأسعار مؤخرًا

- نعانى صعوبة فى توفير جميع المدخلات لأن أغلبها مستورد

- نستورد كمية قليلة جدًا من المجمد.. و«فاو» سمحت لمصر بالتصدير بشروط إجرائية

- يجب توفير مراقبة أكبر للسوق لضبط أسعار بيض المنزل.. والكثير من المزارع أحجم بسبب ضعف الإقبال

قال عمرو مختار، رئيس مجلس إدارة شركة «الفافيد»، وعضو اتحاد منتجى الدواجن، إن الصناعة تعانى أزمة فى مدخلات الإنتاج، على رأسها الأعلاف التى شهدت أسعارها ارتفاعًا كبيرًا على المستوى العالمى مؤخرًا، خاصة بعد الحرب الروسية الأوكرانية.

وأضاف «مختار»، فى حواره مع «الدستور» أن ارتفاع أسعار بيض المنزل، مرتبط بارتفاع أسعار الأعلاف وغيرها من مدخلات الإنتاج، خاصة أن معظمها مستورد من الخارج، لافتًا إلى أن مصر تعمل، حاليًا، على التوسع فى زراعة محاصيل الأعلاف.

وأشار إلى أن شركته «الفافيد» تنتج منتجات على أعلى مستوى، ولديها شبكة موزعين تغطى جميع أنحاء الجمهورية، وتوفر خدمة ما بعد البيع، بواسطة فريق عمل من الاستشاريين فى أمراض وتغذية الدواجن، كما تقدم جميع الاستشارات الطبية البيطرية للمربين، كما تجرى زيارات مجانية مستمرة للمزارع. 

إلى نص الحوار..

■ بداية.. كيف أثرت الأزمة الروسية الأوكرانية على صناعة الدواجن فى مصر؟

- الأزمة تفاقمت منذ أبريل الماضى بسبب انخفاض احتياطيات الدولار، ولجوء الحكومة لفرض قيود على الاستيراد ضمن إجراءات التخفيف من حدة تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية التى نشأت فى فترة التعافى من جائحة كورونا وبالتزامن مع الحرب الروسية الأوكرانية، وكان للحرب آثار سلبية على صناعة الدواجن فى مصر، لأن أوكرانيا من أكبر الدول التى نستورد منها السلع مثل «القمح والذرة الصفراء والصويا»، ورأينا جميعًا كيف عانينا مؤخرًا من نقص إمدادات الذرة الصفراء والصويا.

وأزمة أعلاف الدواجن لا تزال مستمرة بسبب صعوبة توفير الذرة والصويا المستوردة، لأن مصر تستورد نحو ٩٠٪ من مدخلات إنتاج قطاع الدواجن، الأمر الذى يجعلها تتأثر دائمًا بالسوق العالمية، لذلك يجب علينا تنويع مصادر الاستيراد لعدم تكرار الأزمة الموجودة حاليًا، لأن مصر تستورد نحو ١٢ مليون طن سنويًا من الذرة الصفراء، بينما الإنتاج المحلى يبلغ ٣.١ مليون طن فقط، أى بنسبة ٢٠٪ من الاستهلاك، كما أن مصر تستورد ٩٠٪ من فول الصويا.

والارتفاع فى الأسعار كان ملحوظًا خلال الفترة الماضية، لأنه قبل الأزمة كان سعر الذرة الصفراء ٧ آلاف جنيه للطن ووصل الآن إلى ١١ ألف جنيه، ومن المؤكد أن  زراعة مساحات أكبر من محصول الذرة تُخفض فاتورة الاستيراد، ويجب تحقيق مراقبة أكبر للسوق حتى لا يباع بيض المنزل بأسعار مبالغ فيها ومنع التلاعب من بعض التجار.

■ كم يبلغ حجم إنتاج مصر من الدواجن؟

- يبلغ إنتاج مصر من الدواجن ما بين ١.٢ و ١.٤ مليار فرخ، بواقع ٣٢٠ مليون دجاجة من القطاع الريفى، والبقية - وهى الغالبية- من القطاع التجارى، بينما يبلغ حجم إنتاج مصر من بيض المائدة ١٤ مليار بيضة سنويًا، وبصفة عامة، يبلغ حجم الاستثمارات فى صناعة الدواجن داخل مصر نحو ١٠٠ مليار جنيه، وتستوعب نحو ٣ ملايين عامل، ويبلغ عدد المنشآت الداجنة نحو ٣٨ ألف منشأة، تشمل مزارع ومصانع أعلاف ومجازر ومنافذ بيع أدوية بيطرية ولقاحات.

■ هل تغطى هذه الكميات السوق المحلية؟

- نعم.. ولدينا اكتفاء ذاتى من الدواجن حتى فى ظل الأزمة، هذه الكمية تغطى احتياجات السوق المحلية فى كل عام، والدليل على ذلك أن معدلات الاستيراد فى الأسواق قليلة جدًا، ومع ارتفاع سعر العملة الأجنبية ونقصها فى الوقت الحالى، أصبحت الدواجن المحلية قادرة على المنافسة مع المنتج المستورد بشكل كبير، وهناك كميات معقولة، ما يدل على أن مصر لديها اكتفاء ذاتى فى الدواجن، وهى من الصناعات المستقرة ذات الدور الكبير فى الاقتصاد الوطنى.

■ تتحدث عن الاكتفاء الذاتى.. لماذا إذن ارتفعت الأسعار خلال الفترة الأخيرة؟

- صناعة الدواجن فى مصر تعانى مشكلة كبيرة اسمها «مدخلات الإنتاج»، تأتى على رأسها الأعلاف، والتى شهدت أسعارها ارتفاعًا كبيرًا على المستوى العالمى مؤخرًا، خاصة بعد الحرب الروسية الأوكرانية، فى ظل أن هذين البلدين هما الأكثر إنتاجًا للحبوب فى العالم.

وارتفع طن العلف من ٦ إلى ١٥ ألف جنيه، فى الفترة من ٢٠١٨ إلى ٢٠٢٢، أى ما يقترب من الضعف تقريبًا، وهذا له تأثير قوى على إنتاج من ٧٠٪ إلى ٨٠٪ من تكلفة الكيلو فى الكتكوت، فى ظل أن العلف يمثل ٥٠٪ من سعر اللحم، وبالتالى زيادة أسعاره تؤدى إلى زيادة أسعار الدواجن بالتبعية.

ولا يقتصر الأمر على زيادة أسعار الأعلاف فقط، فكل مدخلات الإنتاج زادت هى الأخرى، مثل الأدوية، ومعدات التربية، وقطع الغيار، وهو ما يعقد من الأزمة فى مصر، لأن مزارعها مجهزة بأفضل المعدات اللازمة لتلك الصناعة المهمة.

■ ألا توجد مشكلات أخرى تعانى منها الصناعة؟

- إلى جانب ارتفاع أسعار الأعلاف وخاصة الصويا، يعانى القطاع من نقص العمالة المدربة، وهو أمر له تأثير بالسلب على الصناعة، ويعانى أيضًا القطاع من أزمة تأخر وصول المواد الخام واحتجازها فى الموانئ، ما يؤثر سلبًا على الإنتاج، خاصة أن مصر تستورد ٧٠٪ من الأعلاف والمواد الخام للصناعة، مقابل تصنيع ٣٠٪ فقط محليًا، وكما قلت سابقًا، ارتفعت الأسعار العالمية للأعلاف ومستلزمات الإنتاج والمواد الخام بعد الحرب الروسية الأوكرانية، إلى جانب ارتفاع تكاليف الشحن والنقل.

■ كيف يتعامل القطاع فى حالة وجود فائض فى الدواجن؟

- لا يوجد فائض فى السوق المصرية حاليًا بسبب كل ما ذكرته سابقًا، والذى أدى لارتفاع تكلفة الإنتاج، لكن لدينا ما يغطى السوق المحلية، وصناعة الدواجن فى مصر عبارة عن عرض وطلب، لذا فى حالة وجود فائض ستحدث أزمة، لأن المجازر الآلية طاقتها لا تستوعب سوى كمية معينة من الإنتاج، فطاقة الإنتاج تبلغ ثلاثة أضعاف طاقة المجازر، وهناك مشكلة أخرى لا بد من ذكرها هنا، هى أن الشركات المتكاملة فى صناعة الدواجن تبلغ ٣٠٪ من حجم العاملين فى السوق، فى حين أن الـ٧٠٪ المتبقية من المزارع وصغار المربين، فضلًا عن مزارع الأهالى التى زادت بشكل كبير خلال الفترة الحالية.

■ هل تصدر مصر دواجن كاملة إلى الأسواق العالمية؟

- مصر لديها اكتفاء ذاتى من الدواجن، كما قلت، لكننا لم نكن قادرين على التصدير إلى الخارج، بسبب قانون صادر عن منظمة الأمم المتحدة للزراعة والغذاء «فاو» يحظر تصدير الدواجن من أى دولة بها «إنفلونزا الطيور»، حتى تم تغييره مؤخرًا، لتصبح لدينا القدرة حاليًا على التصدير، وقد أعلنت «فاو» عن السماح لمصر بتصدير الدواجن بشروط إجرائية، خاصة أن العالم يواجه مشكلة كبيرة فى صناعة الدواجن بسبب فيروس «كورونا»، الذى تسبب فى إغلاق عدد كبير من المصانع والمزارع عالميًا، وبالتالى قلة المعروض من الدواجن، علمًا بأن مصر لديها أكثر من ١٤ شركة من عمالقة الصناعة قادرة على التصدير لدول العالم.

وفى المقابل، تستورد مصر كمية قليلة جدًا من الدواجن المجمدة، خاصة بعد قرار اللجنة الوزارية المعنية باستيراد الدواجن المجمدة وأجزاء الدواجن الخاص بوقف الاستيراد من الخارج، وهو أمر يدعم صغار المربين ويوقف خسائرهم، ويشجع كبار المنتجين على التوسع فى إنشاء عنابر ومحطات جديدة، بما يُمكن الصناعة من تلبية احتياجات المواطنين، فى ظل زيادة استهلاك الفرد والزيادة السكانية.

■ ننتقل إلى بيض المائدة.. لماذا ارتفعت أسعاره بصورة كبيرة؟

- حجم إنتاج مصر من بيض المائدة ١٤ مليار بيضة سنويًا، وارتفاع سعره وسعر الدواجن بصفة عامة، رغم أن حجم الإنتاج الضخم يرتبط بارتفاع أسعار الأعلاف وغيرها من مدخلات الإنتاج، خاصة أن معظمها مستورد من الخارج، لذا تعمل مصر حاليًا على التوسع فى زراعة محاصيل الأعلاف، وتسبب ارتفاع هذه الأسعار فى حدوث إحجام لدى المربين فى الفترة الأخيرة، ما أدى إلى قلة المعروض، وبالتبعية بدأت الأسعار فى الزيادة، وفى المقابل، لاحظنا أن السوق لم تستوعب الأسعار الجديدة، وأصبح هناك إحجام عن استهلاك البيض، ما أدى إلى تراجع الأسعار، والآن أصبحت الأسعار التى يُباع بها البيض أقل من التكلفة، فى ظل زيادتها على المربى.

■ ألا توجد أسباب أخرى لزيادة الأسعار؟

- ارتفاعات الأسعار جاءت أيضًا نتيجة زيادة أسعار منتجات التغليف من كارتون و«ورق استرتش»، ما تسبب فى زيادة أسعار المنتج النهائى بعد التغليف، وشراء البيض السائب يقلل الأسعار على المستهلك.

القطاع بشكل عام يعانى من أزمة كبيرة نتيجة زيادة تكلفة مدخلات الإنتاج، لذلك يجب الإسراع فى حل الأزمة، خاصة أن القطاع يعبر عن صناعة كبيرة باستثمارات تقدر بنحو ٩٠ مليار جنيه، كما تضم ٣ ملايين عامل بشكل مباشر وغير مباشر.

■ هل بقية الدول تعانى من هذه الزيادات كما تعانى مصر؟

- الأزمة الاقتصادية عالمية، واختلال سلاسل التوريد تسبب فى ارتفاع الأسعار بنسبة ٣٠٪، مع تراجع واختفاء بعض الأصناف، وأزمة تأخر الإفراج الجمركى عن بعض الأدوات والمواد فى الموانئ كذلك، وارتفاع الأسعار فى الأساس عالمى.

ويمكننا القول إن السبب الرئيسى للأزمة هو ندرة الدولار فى السوق المحلية، مع قلة الإنتاج المحلى من الذرة المخصصة لإنتاج الأعلاف وارتفاع تكاليف زراعتها فى مصر، مقارنة بزراعتها فى دول أخرى بالاعتماد على مياه الأمطار.

■ ألم يؤد ذلك إلى تراجع حجم الإنتاج؟

- هناك تراجع فى الإنتاج المحلى بنسبة ٣٠٪، ومصر تنتج مليون طبق من البيض يوميًا، ولكن بعد الأزمة الأخيرة أصبحت تنتج ٧٠٠ ألف طبق بيض يوميًا.

■ كيف تُحل تلك الأزمة؟

- زراعة مساحات من الذرة الصفراء خطوة جيدة، من الممكن أن تحل أزمة كبيرة فى الإنتاج المحلى، والدولة تسعى الآن إلى زيادة الرقعة الزراعية للمحاصيل الاسترشادية مثل الذرة والقمح والأرز لتغطية السوق المحلية. 

■ ألا يمكننا الاكتفاء ذاتيًا من مدخلات الإنتاج؟

- مدخلات الإنتاج فى الصناعة كلها مستوردة، والأمر مرتبط بأسعارها فى السوق العالمية، نحن نستورد الأعلاف الأساسية، مثل فول الصويا والذرة الصفراء، التى تمثل نسبة ٧٥٪ من تكلفة كيلو اللحوم البيضاء، كما تستورد مصر ٦٥٪ من احتياجات المزارع من أوكرانيا والأرجنتين والبرازيل والولايات المتحدة، فيما توفر المصانع المحلية ٣٥٪ من الاحتياجات فقط، كما أننا نستورد مكونات أخرى، مثل مضادات السموم، وكثير من الأدوية البيطرية، وغيرهما من المواد التى تدخل مع فول الصويا والذرة الصفراء فى إنتاج العلف.

■ هل تم الإفراج عن الشحنات فى الموانئ؟

- القطاع يعانى من مشكلة تراكم الشحنات بالموانئ، وقد تم الإفراج عن كميات قليلة جدًا من مستلزمات الصناعة مؤخرًا.

وبحسب تقديرات اتحاد منتجى الدواجن فإن هناك نحو ١.٥ مليون طن من الذرة الصفراء وحوالى ٤٠٠ ألف طن من فول الصويا فى الموانئ المصرية، ما أثر على إنتاج القطاع الذى يحتاج إلى حوالى ٤٠٠ ألف طن من الأعلاف شهريًا، ومنذ بداية شهر سبتمبر الماضى، تم الإفراج عن ٣ آلاف طن فقط من المتراكم، وذلك قبل الإفراج عن الشحنات الأخيرة، ولذا خاطب المنتجون البنوك لتوفير الدولار من أجل استكمال ثمن الشحنات حتى يستطيع المستوردون استخراجها من الموانئ.

حدثنا عن منتجات «هولمان» التى تطرحها الشركة فى السوق المحلية؟

- نطرح منتجات «هولمان» أعلاف وتسمين، هناك علف تسمين ما قبل البادى ٢٤٪ بروتين، وعلف هولمان تسمين بادى ٢٢٪ بروتين، وعلف تسمين نامى ٢١٪ بروتين، وعلف تسمين ناهى ١٩٪ بروتين، وعلف تسمين بادى نامى ٢١٪ بروتين، وأعلاف بياض، وعلف هولمان بياض بادى ١٩٪ بروتين، وعلف بياض نامى ١٦٪ بروتين، وعلف بياض نامى ١٥٪ بروتين، وعلف بياض قبل وضع البيض ١٨٪ بروتين، وعلف هولمان بياض إنتاجى ١٨٪ بروتين، وعلف بياض إنتاجى ١٧٪ بروتين، وعلف بياض إنتاجى ١٦٪ بروتين، وعلف بياض إنتاجى ١٥٪ بروتين، وعلف بادى سمين بط ٢٢٪ بروتين، وعلف ناهى تسمين بط ١٧٪ بروتين، وعلف بادى تربية بط ٢٠٪ بروتين، وعلف نامى تربية بط ١٥٪ بروتين، و٥٪ علف بياض بط ١٦٪ بروتين.

 

■ مَن المسئول عن تحديد الأسعار فى الأسواق؟

- المسئول عن تحديد الأسعار فى الأسواق هو العرض والطلب، لكن السماسرة يتحكمون فى صناعة الدواجن بشكل كبير، وإن كانت لديهم أيضًا حدود فى التحكم. ولو استمر السماسرة فى التلاعب بالأسعار، سيؤدى ذلك إلى انهيار الصناعة ككل، لأن صغار المربين لن يستطيعوا الاستمرار فى مناخ يسوده تلاعب فى الأسعار مع زيادة فى التكلفة، ما يؤدى إلى إلحاق خسائر فادحة بهم، وإذا حدث ذلك ستنهار الصناعة ككل، لأن صغار المربين يمثلون نحو ٧٠٪ من إنتاج صناعة الدواجن فى مصر، وسيكون البديل حينها أن تستورد الدولة الدواجن من الخارج لتغطية السوق المحلية.

لكن فى الوقت الحالى ومع أزمة نقص العملات الأجنبية، ما زالت الصناعة مستقرة والإنتاج يغطى السوق، لكن على الدولة أن تدعمها فى إطار زيادة الإنتاج وليس الاستيراد من الخارج، عبر زيادة الرقابة على السماسرة المتحكمين فى الأسواق.

■ ما أبرز مطالب المُصنعين من وزارة الزراعة؟

- نطالب بحماية صناعة الدواجن، ونرى أن الاستيراد هو المشكلة الرئيسية، لأن دخول كميات دواجن من الخارج يتسبب فى خسائر كبيرة لأصحاب المصانع، فى ظل أن الدواجن المجمدة المستوردة تُطرح فى الأسواق بأسعار منخفضة، على عكس المنتج المحلى الذى تحكمه التكلفة الكبيرة، ما يصل بنا فى النهاية إلى إلحاق خسائر كبيرة بالمربين والمنتجين، والدواجن فى المزارع لا يمكن تخزينها، ولها عمر افتراضى، لذلك أيًا كان سعر السوق والتكلفة على المنتج النهائى، يضطر المربى إلى البيع بأقل الأسعار، ويمكنه أن يعوض خسائره، إذا ما كان هناك ارتفاع فى الأسعار وانخفاض فى التكلفة، لكن دخول المستورد فى هذا التوقيت يمنع المربى من تعويض خسائره، الأمر الذى يهدد الصناعة ككل.

ونطالب أيضًا بتنظيم صناعة الدواجن بشكل فورى، عبر تنظيم الإنتاجية، فالسوق تحتاج من ٣ إلى ٤ ملايين فرخ تسمين يوميًا، وهناك حالات تتطلب توفير نحو ٦ ملايين فرخ، وبسبب النقص تتراجع الأسعار، ما يجعل المربى يبيع بأقل من التكلفة، وبالتالى يخسر، ويدفعه ذلك إلى محاولة تعويض خسائره فى الدورة التالية، حينما يكون المعروض أقل ولا يغطى السوق، فترتفع الأسعار، وكل هذا يحتاج إلى تنظيم.

■ حدثنا عن استثمارت «الفافيد»؟

- استثمارات الشركة فى الأعلاف والمركزات كبيرة،، والشركة امتداد لشركة «اجريفال إيجيبت» بألمانيا لتصنيع مركزات وأعلاف الدواجن عالية الجودة، وجميع الخامات والإضافات لدينا مستوردة من شركات عالمية وجميع خطوط الإنتاج حديثة الصنع. 

ولدينا شبكة موزعين تغطى جميع أنحاء الجمهورية، وتوفر الشركة خدمة ما بعد البيع على أعلى مستوى، بواسطة فريق عمل من الاستشاريين فى أمراض وتغذية الدواجن، ونقدم جميع الاستشارات الطبية البيطرية للمربين، فضلًا عن إجراء زيارات مجانية مستمرة للمزارع. 

لدينا اهتمام بجودة المنتج وإرساله بأفضل وسائل النقل، مع الحرص التام على تطبيق أقصى درجات الأمان الحيوى، والمشاركة فى المعارض المحلية والدولية أحد أهم نشاطاتنا التسويقية الرئيسية التى تتيح لنا الفرصة لتعزيز مكانتنا على خريطة الشرق الأوسط البيطرية.

تاريخ الخبر: 2022-10-27 00:21:25
المصدر: موقع الدستور - مصر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 50%
الأهمية: 67%

آخر الأخبار حول العالم

صفقة ضخمة وسلاح فتاك قريبا في حوزة القوات الملكية

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-05 03:08:46
مستوى الصحة: 75% الأهمية: 74%

الزمالك المصري يتلقى ضربة موجعة قبل لقاء بركان

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-05 03:08:44
مستوى الصحة: 62% الأهمية: 73%

مديرية الأرصاد: طقس حار نسبيا ورياح قوية بهذه المناطق

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-05 03:08:38
مستوى الصحة: 61% الأهمية: 77%

الكعبي يواصل التألق ويظفر بجائزة “أفضل لاعب”

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-05 03:08:34
مستوى الصحة: 72% الأهمية: 77%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية