يجري الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حراكاً دبلوماسياً مكثفاً مطلع نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، أبرزه لقاؤه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "ناتو" ينس ستولتنبرغ، في إسطنبول اليوم الرابع من الشهر نفسه.

ومن المرتقب أن يستقبل الرئيس أردوغان، ستولتنبرغ الجمعة المقبل، حيث من المتوقع خلال الاجتماع مناقشة مسار عضوية السويد وفنلندا بالناتو، إضافة إلى بحث مستجدات الحرب الروسية الأوكرانية.

كما يستقبل أردوغان، رئيس الوزراء السويدي الجديد أولف كريسترسون، بالعاصمة أنقرة في 8 نوفمبر/تشرين الثاني، وفق ما ذكرته مصادر في دائرة الاتصال برئاسة الجمهورية التركية، للأناضول، الخميس.

وأضافت المصادر أن أردوغان وكريسترسون سيناقشان العلاقات التركية السويدية، وعضوية ستوكهولم في حلف الناتو، وذلك بعد مباحثاتهما الهاتفية أمس الأربعاء.

وخلال اتصال هاتفي أمس، هنأ أردوغان، كريسترسون بتوليه منصبه، معرباً عن سعادته باستضافته بأنقرة، وذلك في معرض تطرق الرئيس التركي إلى برقية تلقاها من رئيس وزراء السويد في 19 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي.

وأوضح أردوغان أن المذكرة الثلاثية التي تخص عضوية السويد وفنلندا في حلف الناتو، ستكون بمثابة مرشد للمرحلة القادمة، وفق بيان سابق لدائرة الاتصال بالرئاسة التركية.

وشدد على أنه "من المصلحة المشتركة أن لا تكون عضوية السويد في الناتو، وعلاقاتها الثنائية مع تركيا، رهينة للتنظيمات الإرهابية".

TRT عربي - وكالات