أنهت الأسهم السعودية تعاملات مطلع الأسبوع بالمنطقة الحمراء، لتواصل السوق هبوطها للجلسة الرابعة على التوالي، متأثرة بضغوط القطاع البنكي بالإضافة بالإضافة إلى هبوط سهم سابك على خليفة النتائج المالية.
وتراجع قطاع البنوك 1.5 في المائة بضغط رئيسي من سهما البنك الأهلي ومصرف الراجحي، فيما انخفض قطاع إدارة وتطوير العقارات 2.5 في المائة مع الهبوط الحاد لسهم دار الأركان.
وبنهاية جلسة اليوم أغلق المؤشر العام للسوق الرئيسية متراجعا بـ 77 نقطة أو ما يعادل 0.7 في المائة، ليغلق المؤشر عند مستوى 11632 نقطة، وسط سيولة 3.75 مليار ريال هي الأدنى في أسبوعين.
وأعلن عملاق صناعة البتروكيماويات عن نتائج أعمالها للربع الثالث، حيث تراجعت أباح "سابك" بنحو 67.1 في المائة وهي أعلى من التوقعات لتصل إلى 1.8 مليار ريال مقارنة بأرباح 5.6 مليار ريال للفترة المماثلة من العام الماضي.
وتوقعت الشركة أن أداء الربع المقبل قد يشهد المزيد من الضغط على هوامش الربحية، فيما تراجع سهم الشركة 2 في المائة بنهاية التعاملات، عند 88 ريال.
وأشار المهندس عبد الرحمن الفقيه الرئيس التنفيذي المكلف لشركة سابك، أنه وبالرغم من الظروف الاقتصادية الراهنة، تستهدف سابك الحفاظ على مركز مالي متين وتظل مستمرة في خفض التكاليف التشغيلية.
وأضاف، أن تركيز سابك على الانضباط في المصروفات الرأسمالية يتوقع ان يساهم بنهاية العام في خفض الإنفاق الرأس المالي بمقدار 20 في المائة مقارنة بالخطة، مبينا أن سابك احتفلت ببدء العمل في إنشاء أول نموذج في العالم لوحدات التكسير البخار التي يتم تسخينها بالكهرباء.
وتركزت السيولة خلال تعاملات اليوم على أسهم دار الأركان وكل من البنك الأهلي ومصرف الراجحي، وتأتي سيولة الجلسة عبر تداول 104 مليون سهم، وبصفقات منفذة تجاوزت 246.2 ألف صفقة.
إلى ذلك، صعدت أسهم 97 شركة خلال جلسة اليوم، تصدرها شركة عذيب للاتصالات بعد صعود سهمها بـالحد الأعلى 10 في المائة، وهي الجلسة الثانية على التوالي.
 ØªÙ„اه وقت اللياقة المرتفع نحو 6.5 في المائة وسط تداولات مكثفة، وتأتي المكاسب بعد إعلان الشركة نمو أرباحها خلال التسعة أشهر للعام الحالي بنحو 25 في المائة عند 150.1 مليون ريال، الا ان أرباح الربع الثالث تراجعت بنحو 10.8 في المائة عند 68.1 مليون ريال.
في المقابل، هبطت أسهم 104 شركات تصدرها الصقر للتأمين بعد تراجع سهمها 9.1 في المائة، تلاه دار الأركان بعد هبوطه 8.3 في المائة كأكبر عملية تراجع فيما يزيد عن 3 أشهر.