أشاد عدد من الأحزاب السياسية وأعضاء مجلس النواب بإطلاق قناة «القاهرة الإخبارية»، معتبرين أنها نقلة إعلامية كبيرة تُمكن مصر من التعبير عن مواقفها والرد على الحملات المغرضة والشائعات والأكاذيب المضللة.

وقال ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل الديمقراطى المنسق العام للائتلاف الوطنى للأحزاب السياسية، إن إطلاق قناة «القاهرة الإخبارية»، يأتى متزامنًا مع احتياج الشارع المصرى والعربى إلى قناة إخبارية محايدة تُدار باحترافية ومهنية عالية، تمتلك إمكانات كبيرة وتقنية متطورة وحديثة، تنقل للمشاهد المصرى والعربى، الخبر من مكان الحدث بشبكة مراسلين منتشرة فى كل أنحاء العالم.

وأضاف «الشهابى» أن «القاهرة الإخبارية» التى أطلقتها الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، بكل إمكاناتها المالية والإدارية والتقنية، وبما تملكه من كوادر وخبرات إعلامية تتميز بالخبرة والمهنية والثوابت الأخلاقية، سوف تلبى احتياجات المشاهد العربى وتسد الفراغ الإعلامى والمهنى الذى تعانى منه الساحات الإعلامية العربية على طول وامتداد الوطن العربى.

وأشار إلى أنه تابع تفاصيل إطلاق القناة وأسعده كل هذه الاستعدادات الضخمة لإطلاقها، معتبرًا أنها ستكون سلاحًا عربيًا قويًا وبتارًا، يواجه كل الحروب التى يشنها أعداء الأمة عليها، ويوقف تأثير حروب الجيلين الرابع والخامس على عقل المشاهد العربى، وتسلحه بالوعى والمعرفة وتحميه من كل التوجيهات الخاطئة التى يبثها المتربصون بمصر والأمة العربية.

واعتبر أن إطلاق القناة بتوجهاتها المهنية المحايدة، التى تحافظ على محددات الأمن القومى المصرى والعربى، حدث إعلامى ضخم يستحق الانتباه له، والإشادة به، معتبرًا أن القناة عودة للريادة الإعلامية لمصر على مستوى منطقة الشرق الأوسط.

وأضاف: «حاجتنا لقناة القاهرة الإخبارية كبيرة جدًا، وعلينا أن نعترف بأن المشاهدين المصريين والعرب انصرفوا إلى قنوات أخرى تعمل على إحداث الفوضى والشوشرة والبلبة فى الوطن العربى كله».

وتابع: «عندما تكون لمصر قناة إخبارية بهذه الإمكانات الكبيرة، على المستويين الدولى والإقليمى، فإن المشاهد سيتابع المنصة التى تمده بالأخبار الصحيحة عما يدور حوله، والتى تنقل له صورة واضحة، وبالتالى سيتأثر بالرؤية المصرية الوطنية بعيدًا عن محاولات التشويه، وبذلك نوقف نزيف الوعى ونشر السموم التى تبثها القنوات الأخرى».

من جهته، قال الكاتب الصحفى معتز الشناوى، المتحدث باسم حزب العدل، إن إطلاق قناة القاهرة الإخبارية تأكيد لريادة مصر الإعلامية، وعودة للمكانة الإعلامية المصرية وسط الدول العربية والعالم أجمع.

ولفت «الشناوى» إلى أن إطلاق القناة دلالة واضحة على توجه مؤسسات الدولة نحو إعلام حقيقى يعلى قيمة الوطن والمواطنين، متابعًا: «لعل تزامن ذلك مع الإعداد لانطلاق الحوار الوطنى بمحاوره المختلفة يشير بقوة إلى أن القادم أفضل، وأننا مقبلون على الدولة المدنية الحديثة التى أساسها الدستور والقانون»، مردفًا: «نحن فى حزب العدل نأمل كثيرًا فى فتح قنوات إعلامية مختلفة لكل القوى السياسية والحزبية، لعرض كل الرؤى بشكل محايد حتى يتحقق ما نصبو إليه جميعًا».

فى السياق ذاته، قال المهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، إن إطلاق القناة يمثل عودة حميدة للإعلام المصرى فى وقت حساس للغاية، بالتزامن مع الهجمات الإلكترونية الشرسة التى يشنها إعلام الجماعات الإرهابية من الخارج.

وأشار إلى أن مصر يحاك ضدها فى الوقت الراهن العديد من الهجمات الخبيثة مدفوعة الأجر، وكذلك الشائعات والأكاذيب، بهدف زعزعة الأمن وتقليل حجم الإنجازات التى تحدث على أرض الجمهورية الجديدة.

ولفت «موسى» إلى أن هذه القناة تمثل طوق نجاة للإعلام المصرى، ليؤدى عمله على أعلى درجة من المهنية والمصداقية لعرض الحقائق وتوضيح الأمور والرد على كل الشائعات والأكاذيب المضللة.

وأشار إلى أن الإعلام الغربى لا يتعامل بمهنية مع ما يحدث بمصر، الأمر الذى يدفعنا إلى إيجاد وسيلة مصرية قادرة على ردع تلك القنوات الأجنبية وتوضيح كل الحقائق؛ لتكون صوت مصر الرسمى.