"الكنبوري":"بنكيران" قتل السياسة في المغرب وهو أول شخص يشوش على الحكومة و"أخنوش" يقوم بمسؤوليته كرئيس لها

 

أخبارنا المغربية:أبو فراس

قال "ادريس الكنبوري"، إن "عبد الإله بنكيران" رئيس الحكومة الأسبق والأمين العام الحالي لحزب "العدالة والتنمية" المحسوب على المعارضة البرلمانية، قتل السياسة في المغرب، "نقولها بكل أسف ولو وجدنا عبارة أقل قسوة لاخترناها".

وأكد الباحث المعروف، أن ما يقوم به الأمين العام للأسف ليس سياسة، ووصفه بأنه لعب أطفال، مضيفا أن "أخنوش" يقوم بمسؤوليته كرئيس حكومة، لكن ما مهمة "بنكيران" كرئيس حزب معارض؟ ينتظر المواطنون من رئيس حزب معارض أن يمثلهم ويعبر عن مطالبهم، لا أن يتحول إلى إسفنجة لامتصاص غضب الناس، على حد تعبيره.

مناسبة ما قاله المهتم بشؤون الحركة الإسلامية وخطابها، هو تعليقه على خرجة "بنكيران الأخيرة، حول الضجة التي أثارها تقديم "جامع المعتصم" لاستقالته من قيادة الحزب، حيث قال "الكنبوري":"تابعت الفيديو المباشر للأستاذ عبد الإله بنكيران حول تداعيات قضية جامع المعتصم؛ وكمهتم بالحركة الإسلامية وخطابها وكمواطن وناخب؛ أعتقد أن هذا المباشر لم تكن له ضرورة بعد البيان التوضيحي؛ ويبدو أن بنكيران شعر بأن الرسالة لم تصل أو أن التوضيح زاد الأمر تعقيدا".

وأضاف الباحث:"بكل صراحة ووضوح لا أعرف ماذا يمثل بنكيران اليوم في المشهد السياسي؟ هل هو رئيس حزب معارض أم خشبة إسناد لحكومة أخنوش؟ وما هي الوظيفة التي يؤديها؛ هل هي وظيفة رجل سياسة أم وظيفة داعية من خارج المشهد؟".

وزاد المتحدث:"إذا أردنا الحقيقة فإن بنكيران هو أول شخص يشوش على هذه الحكومة؛ وذلك منذ الانتخابات وبعدها. فهو الذي بدأ الحملة ضد أخنوش؛ وهذا منذ زمن بعيد؛ حتى عندما كان معه في الحكومة؛ والصورة الموجودة عن أخنوش عند البعض هو من ساهم في صناعتها بحملته غير المبررة عليه. أقول غير المبررة لأن بنكيران بتحولاته المزاجية يكشف بالملموس أنه لا يتوفر على مبررات؛ لأن هذا القفز من موقع إلى آخر يفقده مصداقيته، هذا الخطاب ليس خطاب رجل السياسة؛ إنه خطاب داعية من حركة التوحيد والإصلاح لا سياسي من حزب العدالة والتنمية. 

وختم "الكنبوري" بالتساؤل:"مع من يتكلم بنكيران اليوم؟ مع المواطنين أم مع أعضاء حزبه؟ إذا كان يتكلم مع حزبه فقد كان عليه أن يجعل خطابه داخليا؛ أما أن يخرج للحديث العلني فقد أصبح عنصر تشويش على مطالب المواطنين وعبءا على السياسة. إن بنكيران ضحية أسلوبه؛ فهو الذي يبني ويهدم بنفسه؛ لقد أصبح مثل الكاهن الذي يرى أحلاما ثم يفسرها للناس على أنها أحلامهم". 

تاريخ الخبر: 2022-11-01 09:23:34
المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 72%
الأهمية: 70%

آخر الأخبار حول العالم

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية