دشّن عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، هاشتاجًا بعنوان «الشناوي الأفضل فالقارة» احتفالاً بجائزة حارس مرمى منتخب مصر الأول والنادي الأهلي، محمد الشناوي، لأفضل لاعب في القارة الأفريقية، بعد سنوات من النجاح والتألق بين فريقه، ليُصبح رابع لاعب مصري يحصل على الجائزة، خلفًا للاعبين: «أبو تريكة وأحمد حسن وبركات».

وكان الشناوي قد تُوّج بجائزة «الأفضل في أفريقيا» عن عام 2022، وذلك ضمن حفل جوائز الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) في يوليه الماضي، لكنَّه أجل الاحتفال باللقب نظرًا للفترة السيئة التي مرّ بها النادي الأهلي وخسارته لبطولة الدوري ومفارقة البطولة الأفريقية نتيجة الهزمات التي قضت على مستوى اللاعبين، وكان من أشدّ المواسم تعثّرًا بالنسبة له.

ولكن عقب فوز النادي الأهلي بكأس السوبر على نظيره التقليدي الزمالك، في المُباراة النهائية التي أُقيمت في استاد هزاع بن زايد بمدينة أبو ظبى الإماراتية، الجمعة الماضية، احتفل حارس الأهلي باللقبين (كأس السوبر - أفضل لاعب في أفريقيا).

وتصدَّر هاشتاج «الشناوي الأفضل فالقارة» قائمة الترند على موقع التواصل الاجتماعي والتدوينات القصيرة «تويتر»، عقب ساعات قليلة من فوز حارس الأهلي بلقب الأفضل في أفريقيا.

وشهد موقع «تويتر» زخمًا في الصور المتنوعة لمحمد الشناوي، أيضًا الكلمات المُعبّرة عن فرحة جمهور النادي الأهلي بفوز حارسه بجائزة الأفضل في القارة الأفريقية، كما علّق العديد من الرواد بالمنشورات الداعمة لـ«الشناوي» معظمها جاء كالتالي: 

كتب عمر علام، أحد رواد «تويتر» على حسابه الشخصي: «شكرا شناوي لأنك قائد.. شكرا شناوي لأنك بتقدر شعور المشجع.. شكرا شناوي لأنك أجلت احتفالك بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا لحد ما الفريق يرجع يقف على رجليه.. شكرا شناوي».

بينما أشار عاشق أهلاوي للجائزة بقوله: «مصر خرج منها أفضل لاعب داخل إفريقيا 7 مرات.. الـ7 مرات كانوا للاعيبة من الأهلي.. محمد أبو تريكة خد اللقب 4 مرات (2006/2008/2012/2013)، وبركات 2005، وأحمد حسن 2010، ومحمد الشناوي 2022.. الأهلي هو فخر مصر».

وقال محمد خالد: «أول حارس في تاريخ مصر يفوز بجائزة أفضل لاعب داخل القارة الافريقية.. رابع لاعب في تاريخ مصر يفوز بالجائزة بعد محمد بركات وأحمد حسن ومحمد أبو تريكة».

واختتم عبده شوقي: «حياة الشناوي الصراحة بالنسبالي إلهام ليا عشان اجتهد من حارس الفريق استغنى عنك فري وتروح تلعب في فرق نص جدول وكمان تكون دكة فتجتهد وترجع النادي في صفقة كله قال عنها الشناوي المزيف فتجتهد أكتر وتبقا الأساسي وبعدين حارس منتخب مصر ثم أحسن لاعب محلي في القارة».