أصدرت لجنة المواطنة بحزب الوفد، برئاسة صفوت لطفي رئيس اللجنة، بيانا ردا على الادعاءات حول انسحاب الأقباط من حزب الوفد احتجاجا على نتائج انتخابات الهيئة العليا الأخيرة.
وقال البيان: "على أنه في ظل الظروف الحالية وبعد انتخابات الهيئة العليا ونتائجها والتي أرضت البعض ولم يقبلها البعض الآخر وهذا هو حال الانتخابات بصفة عامة، وعلى مر التاريخ يقبل نتائجها البعض ويرفضها البعض الآخر ونتيجة لما تداول اليوم على بعض الصفحات، والتي تحدثت باسم المواطنة عن انسحاب الأقباط من حزب الوفد، هذا الكلام عاري تمامًا من الصحة واستغلال لحالة تحدث دائما بعد كل انتخابات ما بين مؤيد ومعارض".
وذكر البيان: "نحن لجنة المواطنة رئيسًا ونائبًا ومقررًا، وكل أعضائها بمحافظات مصر، نشجب ونرفض أي بيانات تخرج من أشخاص كانوا لهم مآرب أخرى هدفها شخصي ومادي بحت، ولم يلتزموا بقواعد لجنة المواطنة منذ تأسيسها عام 2014 بل يسعون إلى مصالحهم الشخصية والتي تضر بالحزب العريق الذي ننتمى إليه.. وإن غضبنا يوما فهذا حقا مشروعا.. وإن فرحنا يوما آخر فأيضا هذا حق مشروع، ولكن فى النهاية الوفد بيتنا ولن نتركه".
وأضاف البيان: "إكان علينا له واجبات، فأيضا لنا فيه حقوق سنسعى إلى تحقيقها بكل الطرق الممكنة، لأنه لا يضيع حق ورائه مطالب.. لذا نعلنها نحن الأقباط باقون بالوفد بين اخوتنا الوفديين وعندما نقول اخوتنا فأعني الكلمة بكل معانيها ومن أراد أن يرحل فتلك رغبته، لأن الوفد باق والأشخاص زائلون".
واختتم البيان بتوقيع كل من صفوت لطفي رئيس لجنة المواطنة وعماد ابراهيم نائب رئيس اللجنة ومدحت الدويري مقرر عام اللجنة.
