صنعت الرواية شهرت مؤلفها

تحل اليوم الذكري الــ 175 على مولد الروائي والقاص الإيرلندي الأشهر، برام ستوكر، صاحب رواية "دراكيولا"، والتي صنعت شهرته، رغم أنه قدم العديد ــ غير هذه الرواية ــ من الأعمال الأدبية العالمية.

ولد برام ستوكر في مثل هذا اليوم من العام 1847 بدبلن في أيرلندا، ودرس الرياضيات التي نال عنها شهادته الدراسية بدرجة الامتياز، وبالإضافة إلى الكتابة الأدبية، عمل برام ستوكر مديرًا لإحدى الفرق المسرحية .

لهذه الأسباب ذاع صيت برام ستوكر

تعد رواية "دراكيولا"، للكاتب برام ستوكر، من أشهر أعماله الأدبية، والتي مازالت تقدم حتي يومنا هذا في الأعمال الدرامية المرئية، سواء السينمائية أو التليفزيونية.

وفي تقديمها للترجمة الصادرة عن روايات الهلال، تذهب المترجمة لوسي يعقوب، إلى أن رواية "دراكيولا"، اسم شهير في دنيا الرعب، والقوة المدمرة التي لا تعرف الرحمة.

والحقيقة أن لهذا الاسم ــ دراكيولا ــ أصل تاريخي تتوارثه الأجيال، وحكايات نسجت خيوطها من الحروب التي استمرت عدة قرون بين الأمير الروماني "كلاد دراكيولا"، والساكسون والترك والفالشيين الذين حاولوا مرات ومرات غزو بلاده فتصدي لهم، بكل ما يملك من جيوش وقوة وهزمهم وأطلق عليه اسم "دراكيول" أي  "الشيطان" لأنه لا يقهر .

أما اسم "دراكيولا"، فقد أطلق على ابنه "فلادتيبس"، والذي نشأ وسط الحروب والمعارك الحربية، فلم يعرف في حياته سوي قتل الأعداء، وإراقة دمائهم، وكان له أسلوب خاص في إطلاق الرمح، بحيث يستقر في رقبة الخصم ولم يخطئ ولا مرة، وكان يفرح عندما يري الدم يتدفق من رقاب أعدائه، وعرف بعد ذلك باسم "دراكيولا" أي الابن دراكيول الكبير.  

ما يذكره المؤرخين عن "دراكيولا"

وتلفت "يعقوب" إلى أنه: يقول المؤرخون الرومانيون أن "دراكيولا" استطاع في معركة واحدة أسر الآلاف من جنود الأعداء، وأن يرشق الرمح في رقبة ما لا يقل عن 300 جندي مما جعل قائد جيش الترك يعود من حيث أتى، خشية مواجهة هذا الشيطان "مصاص الدماء".

وتلك هي القصة الحقيقية التي يحرص علي روايتها مشرف متحف "دراكيولا" للسائحين الذين يتدفقون علي مدينة "سيجسوارا"، وهي منطقة جبلية تقع علي بعد 56 كيلو مترا جنوب تيرجو مورس في ترانسلفانيا، على حدود رومانيا والمتحف وهو القصر الذي عاش فيه الأمير "فلاد" وولد فيه ابنه "دراكيولا"، وعلى الباب رأس تنين كبير الحجم، وهي علامة مميزة.

وقد حول جانب من القصر إلي مطعم شهير باسم "بيت دراكيولا"، يأتي إليه السائحون من مختلف الأجناس يبحثون عمن يكشف لهم سر "دراكيولا".

وتشدد لوسي يعقوب على: وللحقيقة والتاريخ فإنه من الأفضل أن يكون لبلد ما، شخصية تاريخية تتحدث عنها، حتي ولو كانت هذه الشخصية شديدة وهذا ما يتحدثون عنه عبر التاريخ، وبالقطع أفضل مما لو لم تكن هناك شخصية علي الإطلاق لا يتحدث عنها أحد، وهذا ما كان في كتب الأدب الشيوعي في رومانيا حيث تعرضت لشخصية الأمير "كلاد دراكول"، وبينت كيف كان محاربًا مغوارًا، تصدي لأعداء بلاده بشراسة وقوة، وهو ما كان يتندر به الرئيس المخلوع نيكولاي تشاوشيسكو، في خطبه، حينما كان يتحدث عن سياسته الخارجية "الفريدة من نوعها"، وتصديه للهيمنة السوفيتية على بلاده، متشبها في ذلك بنضال "كلاد دراكول" ضد الأتراك، وكان "تشاوشيسكو" يعتزم بناء قصر له بجوار القصر التاريخي لـ دراكيولا ولكن القدر لم يمهله لتحقيق هذه الرغبة، وهناك بعض البلدان يطلقون عليه اسم "دراكولا"، وهو الاسم الحقيقي لـ"دراكيولا"، كما كتبه مؤلف الرواية الإيرلندي برام ستوكر.  

تاريخ الخبر: 2022-11-08 09:21:24
المصدر: موقع الدستور - مصر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 52%
الأهمية: 68%

آخر الأخبار حول العالم

استطلاع صادم.. 41 % من الأمريكيين يتوقعون حربا أهلية ثانية السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2024-05-05 21:23:58
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 56%

هيوستن تستعد للأسوأ بسبب فيضانات تكساس السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2024-05-05 21:23:59
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 68%

هيئة الشورى تعقد اجتماعها الثاني السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2024-05-05 21:24:01
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 53%

80 شركة سعودية تستعرض منتجاتها في قطر السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2024-05-05 21:24:00
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 60%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية