مركز دولي: «Cop27» فرصة مهمة لتغيير مسار الاحتباس الحراري
مركز دولي: «Cop27» فرصة مهمة لتغيير مسار الاحتباس الحراري
قال مركز "أتلانتك كاونسل"، أن قمة المناخ "Cop27" يحدد مصير تعهدات المناخ في العالم ويوفر فرصة للقادة العالميين في الحكومات والشركات والمجتمع المدني لتعزيز العمل المناخي وتغيير مسار الاحتباس الحراري.
وسلط المركز البحثي الأمريكي، الضوء على زيارة نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي، الي مصر للمشاركة في القمة.
و ذكر المركز في تقرير له أن العالم عاجز عن تحقيق أهدافه المناخية، نظرا لأن دول قليلة نفذت السياسات والإجراءات اللازمة لتحقيق هدف الحد من الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة، وفقًا لأحدث تقرير عن فجوة الانبعاثات الصادرة عن الأمم المتحدة.
وأضاف في الوقت نفسه، أصبحت الظواهر الجوية المتطرفة متكررة وشديدة بشكل متزايد، واجهت أوروبا موجات حرارة قياسية خلال الصيف - "القاتل الصامت" الذي يستهدف الفئات الأكثر ضعفاً ويضر بالاقتصاد، وفي الولايات المتحدة وحدها ، تقدر التكاليف الاقتصادية للحرارة الشديدة بنحو 100 مليار دولار سنويًا.
وانطلقت أعمال مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن المناخ "كوب 27 " بمشاركة وفود أكثر من 190 دولة وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بشؤون البيئة والمناخ في مدينة شرم الشيخ.
- مناقشة مسألة كيفية احتواء الاحترار العالمي
ويتناول ممثلون من حوالي 190 دولة مسألة كيفية احتواء الاحترار العالمي وكيفية التخفيف من التكاليف المالية لتغير المناخ، وخاصة بالنسبة للدول الضعيفة. والهدف من ذلك هو الحد من الاحترار إلى 1,5 درجة مئوية، كما هو مذكور في اتفاقية باريس لعام 2015.
ووفقا للفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ التابع للأمم المتحدة، يجب خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 45% بحلول عام 2030، مقارنة بمستويات عام 2010 لتحقيق هذا الهدف بحلول نهاية هذا القرن.
وفي خطوة مهمة، وافق مندوبو "كوب 27" رسميا على وضع القضية المثيرة للجدل المتمثلة في تمويل الخسائر والأضرار على جدول أعمال المؤتمر، وضغطت الدول النامية من أجل إنشاء آلية مالية لمعالجة الخسائر والأضرار الناجمة عن تغير المناخ لمساعدة الدول الفقيرة غير القادرة على التكيف مع الحلول المتصلة بالمناخ.