في ميلانو خرج المصريين في شوارعها ليرسمون لوحة بديعة من الوطنية والإخلاص للدولة المصرية مرددين هتافات دعم الدولة المصرية وتأييد قراراتها السيادية رافضين مساعي أهل الشر التي تشوه وتنثر بذور الفتنة لشق الصف الوطني مؤكدين علي أن مصر ستبقي دولة ذات سيادة تحرسها العناية الإلهية.
وقال المتظاهرون المصريين في ميلانوا أن مصر ليس بها سجناء سياسيين ولا سجناء رأي وان المدعو علاء عبد الفتاح متهم في قضايا مخلة بالشرف وتتعلق بأمن الدولة كما أن استقواء شقيقته بالخارج يعد بمثابة خيانة عظمي للدولة المصرية تستوجب إسقاط الجنسية عنها لان ما ارتكبته من أفعال أثناء مؤتمرها المشبوه علي هامش قمة المناخ استدعاء بائن من لجهات أجنبية تتدخل في الشأن المصري وفي القرار الوطني الداخلي وهذا ما لا يمكن السكوت عليه أو القبول به .
وتابع أبناء الجالية المصرية، في ميلانوا تصريحاتهم الإعلامية علي هامش مسيرات الدعم للدولة المصرية أن المنظمات الحقوقية المشبوهة التي تعمل ضد مصر هي منظمات مأجورة تصدر تقاريرها لمن يدفع لها المال والقائمين عليها باعوا ضميرهم الإنساني وباتوا عملاء ولائهم لمن يدفع لهم .
وشدد المتظاهرين علي أن العمالة للخارج بائنة وخيانة مصر من تلك الإطراف ظاهرة للعيان وسيبقي علاء عبد الفتاح مجرد عميل تم إدانته بارتكاب جرائم جنائية داخل حدود الوطن، وما بدر من شقيقته خيانة للوطن ودعوة للتدخل السافر في السيادة المصرية؛ واعتداء على سيادة القانون الذي يطبق على جميع المواطنين دون استثناء .
الجدير بالذكر أن خرجت الجاليات المصرية في فيينا بمسيرات دعم للدولة المصرية رافعين أعلام مصر وصور الرئيس عبد الفتاح السيسي وسط أغاني "تسلم الأيادي تسلم يا جيش بلادي"، معلنين رفضهم لدعوات التشوية الصادرة من أنصار جماعات الإخوان الإرهابية والجهات الأجنبية التي تستهدف النيل من الدولة المصرية وتشوية صورتها تحت مزاعم حقوقية.
ورفعت المسيرات صور للسجين علاء عبد الفتاح السجين الجنائي متهمينه بالعمالة لصالح جهات أجنبية والعمل معهم من أجل النيل من سمعه مصر في المجتمعات الدولية، مشددين على أن المصريين في الخارج حريصون على دعم الدولة والقيادة السياسية في كل قرارتها وتوجهاتها السياسية داخليا وخارجيا خاصة وأن الدولة باتت تتمتع بمكانه رفيعة ومنزلة متميزة في كافة المحافل الدولية.
وردد المتظاهرون في فيينا هتافات "بنحبك ياسيسي .. تحيا مصر .. كلنا وراك ياسيسي"، وغيرها من الهتافات التي تكشف عن معدن المصريين في الخارج وحرصهم على الوقوف بجانب دولتهم ضد محاولات الهدم والتخريب.
وأكد المشاركين في المسيرات، أن مصر ستبقي وستظل بخير بفضل قيادتها الرشيدة وقواتها المسلحة الباسلة وشرطتها العادلة.
وأشاد المتظاهرين يقمة المناخ في شرم الشيخ والتي تعد بمثابة نقله دولية ومكانة مشرفة خاصة وأنها ترسم مستقبل الجهود الدولية لمواجهة قضية من أخطر القضايا التي تهدد البشرية مشددين على أن ما جاء من مبادرات في مؤتمر شرم الشيخ وأهمها مبادرة السلام والتشجير والبيئة الخضراء، وكل ما يتعلق بالطاقة البديلة والمتجددة، مشيرين إلى أن الجميع يدعمون الجهود العظيمة التي قدمتها مصر في استقبال الزعماء والرؤساء والخبراء ورصدته الصحف العالمية وأشادت به.
قمة المناخ «COP27» | ماذا تعني «البصمة الكربونية» وكيفية تقليلها؟
وأكد المشاركون فى الوقفة، أن كل المصريين فى الخارج هم فداء للدولة المصرية ورئيسها وللشعب المصرى، فى مواجهة كل مخططات الفوضى التى تقوم بها جماعة الإخوان الإرهابية، التى تعانى من إفلاس دفعها إلى استئجار أشخاص بمقابل مادى للوقوف معها.
