الدار- خاص
قال عبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب المكلف بإدارة الدفاع الوطني، إنه “تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، تولي القوات المسلحة الملكية أهمية كبيرة للخدمة العسكرية من أجل النهوض بأوضاع الشباب من خلال تمكينهم من المساهمة في خدمة وطنهم والحصول على تكوين وتدريب يفتح فرص الاندماج المهني والاجتماعي أمام المجندين”.
وأضاف، خلال عرض قدمه أمام لجنة الخارجية والدفاع والشؤون الإسلامية بمجلس النواب، بمناسبة مناقشة الميزانية الفرعية لإدارة الدفاع الوطني برسم سنة 2023، أن القوات المسلحة الملكية عملت على توفير الإمكانيات اللازمة والمناسبة لاستقبال وتكوين، ابتداء من 16 ماي 2022، الفوج 37 للمجندين البالغ عددهم 20 ألف مجندا، وذلك من خلال اتخاذ مجموعة من الترتيبات بلغت تكلفتها 940مليون درهم.
وأبرز لوديي أن هذه الترتيبات تتمثل في “الحفاظ على جاهزية البنيات التحتية لمراكز تكوين المجندين وتوفير التجهيزات والمعدات الضرورية والوسائل البيداغوجية والتعليمية”، و”تعيين الأطر المؤهلة لاستقبال المجندين”، و”وضع برنامج لتكوين المؤطرين”، و”تزويد وحدات المنطقة الجنوبية بالمعدات الضرورية من أجل تأهيل البنيات التحتية لتكوين المجندين”، إضافة إلى “تجهيز وحدات خاصة بالمعدات والوسائل البيداغوجية والتعليمية”.
وفي ما يتعلق بتكوين العسكريين الأجانب بالمدارس ومراكز التكوين العسكري بالمملكة برسم سنة 2022، أكد لوديي استفادة حوالي 1042 عسكريا أجنبيا يمثلون 21 دولة عربية وإفريقية شقيقة وصديقة.
وأبرز أن مدارس ومراكز التكوين بالمغرب تستقبل كل سنة متدربين أجانب من مختلف الرتب وفق برنامج يأخذ بعين الاعتبار طلبات هذه الدول وكذا القدرة الاستيعابية لهذه المؤسسات بمختلف تخصصاتها، حيث تتكفل بالمتدربين بشكل كامل، موضحا بأن المراكز ومدارس التكوين التابعة للدرك الملكي قامت باستقبال 126 متدربا أجنبيا، يمثلون قوات الدرك ل13 دولة إفريقية صديقة.