الدار/ خاص
عبر عدد من المغاربة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن تخوفهم من الممارسات الإحتيالية التي قد يمارسها البعض والتي تضر بصحة المستهلك، جراء الإرتفاع الذي عرفته مؤخرا أسعار زيت الزيتون الذي يقبل على شرائه المواطنين في بداية فصل الشتاء نظرا لمنافعه الكثيرة.
ولم يخفي رواد مواقع التواصل الاجتماعي غضبهم من ارتفاع أسعار هذه المادة التي يتناولها المغربي البسيط الذي أصبح اليوم لا يملك القدرة المادية على شرائها بسبب غلائها، مطالبين بإتخاذ التدابير اللازمة لحماية المستهلك من الغلاء والغش في المواد الغذائية.
وحسب مهنيي قطاع الزيتون فإن السبب وراء ارتفاع أسعار زيت الزيتون هو الجفاف، والحرارة المفرطة التي عرفتها بعض المناطق، بالإضافة إلى قلة المياه السقي.
وكان وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، قد ترأس اجتماعا مع الفيدرالية البيمهنية المغربية للزيتون وكافة مكوناتها، حيث تمت مدارسة وضعية قطاع الزيتون وتطوره المستقبلي في إطار استراتيجية الجيل الأخضر.
وقد أثار المهنيون خلال اللقاء مختلف الصعوبات التي تعيق تنمية القطاع، ويتعلق الأمر على وجه الخصوص بأهمية برمجة موعد جني الزيتون لمواجهة ارتفاع الأسعار من قبل المضاربين، والمنافسة الغير العادلة من قبل الوسطاء والقطاع غير المهيكل، والصعوبات المتعلقة بندرة المياه والقدرة التنافسية للمنتجات في أسواق التصدير.
ويتصدر الزيتون باقي أصناف الأشجار المثمرة المغروسة في المغرب، حيث يمثل 65 % من المساحة المخصصة لغرس الأشجار المثمرة على الصعيد الوطني، بمساحة 1,2 مليون هكتار. ويقدر الإنتاج الوطني للزيتون للموسم 2021-2022 بحوالي 1,96 مليون طن، بزيادة 21٪ مقارنة بالموسم السابق.
