لماذا تم توجيه إحدى أقوى الضربات لأوكرانيا الآن بالذات؟
لماذا تم توجيه إحدى أقوى الضربات لأوكرانيا الآن بالذات؟
كتب إيغور إيميليانوف، في "كومسومولسكايا برافدا"، حول سبب الضربات الموجعة الأخيرة التي وجهتها روسيا لأوكرانيا.
وجاء في المقال: مساء 15 نوفمبر، بدأت مختلف مدن أوكرانيا تتلقى أخبارا عن هجمات على منشآت البنية التحتية للطاقة. تأثرت جميع المدن الكبرى تقريبا. فمن كييف إلى خاركوف، ومن أوديسا إلى نهر الدنيبر، بدأ انقطاع التيار الكهربائي في كل مكان.
طلبت "كومسومولسكايا برافدا" من رئيس تحرير مجلة "ترسانة الوطن"، الخبير العسكري المعروف أليكسي ليونكوف، التعليق على الوضع، فقال، في الإجابة عن السؤال التالي:
قد تكون الضربات الهائلة اليوم على منشآت الطاقة في اثنتي عشرة منطقة في أوكرانيا مرتبطة، على سبيل المثال، بخطوة زيلينسكي رفض التفاوض؟
لا ترتبط الهجمات على البنية التحتية الحيوية بأي أسباب "خارجية". هناك خوارزمية معينة لإجراءات وزارة الدفاع. بحيث لا يؤدي إخراج بنية الطاقة من الخدمة إلى انقطاعات غير منضبطة.
مثل ماذا بالضبط؟
ما قد يؤدي إلى كوارث تقنية، مثل تلك المرتبطة، على سبيل المثال، بمحطات الطاقة النووية. لذلك، حتى الآن يجري تنفيذ الضربات بدقة عالية. ويتعين على السلطات المحلية أن تختار، إما توفير الكهرباء للأحياء التي يتواجد فيها المدنيون، أو الاستمرار في استخدام بقايا المنظومة التي المخصصة للخدمات اللوجستية.
العسكرية في المقام الأول؟
نعم، تلك التي مكنت من إمداد الجيش وتنفيذ عمليات النقل اللوجستي للأفراد والمعدات. كما كانوا يفعلون، أي من الشمال إلى الجنوب أو من الغرب إلى الشرق.
هم، بالطبع، يستخدمون قاطرات الديزل. لكن أسطول قاطراتهم ضئيل للغاية.
حاولوا استعادة البنية التحتية، لكن كمية قطع الغيار المتوافرة لديهم وصلت إلى نهايتها. كانت هناك أيضا محطات تحويل، وكل شيء يجب أن يعمل بالترابط. سيكون من المكلف للغاية استعادة النظام بالكامل.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
