قطر ٢٠٢٢.. بلجيكا تبحث عن لقب طال انتظاره


بعد احتلالها المركز الثالث في نهائيات كأس العالم الأخيرة، تصل بلجيكا إلى قطر بآمال عريضة، خاصة في ظل قيادة المدرب الكبير روبرتو مارتينيز ولاعبين يتمتعون بموهبة فذة.

بقيادة المدرب روبرتو مارتينيز، الذي قادهم إلى آفاق جديدة منذ توليه منصبه في أغسطس ٢٠١٦، يصل الشياطين الحمر إلى نهائيات كأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢ بطموح كبير.

ولا يبدو أن المركز الثالث التاريخي في روسيا ٢٠١٨ قد أروى عطش البلجيكيين الذين يسعون إلى الفوز بباكورة ألقابهم في أم البطولات.

ولتحقيق ذلك، يمكن للشياطين الحمر الاعتماد على لاعبين استثنائيين يتألقون في الأندية في نهاية كل أسبوع، مثل ثيبو كورتوا (الفائز بدوري أبطال أوروبا ٢٠٢٢ مع ريال مدريد بجائزة FIFA لأفضل حارس مرمى في عام ٢٠١٨)، وكيفن دي بروينه (بطل إنجلترا أربع مرات مع مانشستر سيتي)، وإيدن هازارد (الفائز بالكرة الفضية في روسيا ٢٠١٨)، و روميلو لوكاكو (صاحب الحذاء البرونزي في روسيا ٢٠١٨).

صحيح أن المنتخب البلجيكي، الذي حقق التأهل بسهولة إلى قطر ٢٠٢٢ برصيد ستة انتصارات وتعادلين، فشل في العبور إلى المربع الذهبي لدوري الأمم الأوروبية UEFA في سبتمبر لكنه استمر في التألق على أرض الملعب.

_ مباريات بلجيكا في المجموعة السادسة:

– ٢٣ نوفمبر.. بلجيكا – كندا (٢٢:٠٠ بالتوقيت المحلي، ملعب أحمد بن علي، الريان)

– ٢٧ نوفمبر.. بلجيكا – المغرب (١٦:٠٠ بالتوقيت المحلي، ملعب الثمامة، الدوحة)

– ١ ديسمبر.. كرواتيا – بلجيكا (١٨:٠٠ بالتوقيت المحلي، ملعب أحمد بن علي، الريان)

_ فلسفة روبرتو مارتينيز:
ظل الإسباني روبرتو مارتينيز وفيا لخطته التكتيكية ٣-٤-٣، التي كان قد اعتمدها خلال تدريب ويجان أثليتيك (حيث يحظى بمكانة أسطورية كلاعب)، الذي قاده للظفر بكأس الاتحاد الإنجليزي ٢٠١٣، ولا يزال يراهن عليها مع منتخب بلجيكا من خلال الاعتماد على لاعبي خط وسط هجوميين وترك الجناحين للظهيرين. فالبلجيكيون يحبون استدراج الخصوم قبل الضغط عليهم.

وقد كسر مارتينيز هذه القاعدة في مناسبة واحدة، في ربع نهائي كأس العالم روسيا ٢٠١٨ ضد البرازيل، ليحقق مراده بالتوقيع مع بلجيكا على أفضل مسار لها في نهائيات كأس العالم.

ويبدو أن الشياطين الحمر يحبون أيضًا هذه الفطنة التكتيكية والعلاقة الجيدة التي تربط مارتينيز بمجموعته، فقد قال قلب الدفاع يان فيرتونجين في مقابلة مع الفيفا :
“لديه صفتان: قوي داخل الملعب وخارجه”، مضيفاً “إنه جيد جدًا من حيث تنظيم الفريق وكرة القدم البلجيكية بشكل عام. لكنه يعرف أيضًا كيفية خلق مجموعة متناغمة، في ظل الشخصيات المختلفة، واللاعبين المناسبين. إنه يعرف كيف يضعهم على نفس المسار، وهذا ليس بالأمر الهيّن”.

من جهته، يؤكد الكابتن إيدن هازارد: “إنه يتحدث إلينا كثيرًا وهو قريب جدًا من لاعبيه”، مضيفاً “هذه هي أفضل صفة بالنسبة لأي مدرب، خاصة على مستوى المنتخبات، حيث لا نلتقي كثيرًا. وعلاوة على ذلك، فهو قوي جدًا من الناحية التكتيكية ولا يخشى اتخاذ القرارات. إنه مدرب رائع”.

_ النجم: كيفن دي بروينه:
تزخر بلجيكا بالعديد من اللاعبين المؤهلين للحصول على جائزة كرة adidas الذهبية في نهاية العام، مثل هازارد ولوكاكو وكورتوا، فهم كلهم لاعبون يمارسون في أندية أوروبية مرموقة.
لكن كيفين دي بروينه قد برز حقًا في السنوات الأخيرة بأدائه المثير مباراة تلو الأخرى. ويتفق الجميع على أن دي بروينه من كوكب آخر.

قال عنه المدرب روبرتو مارتينيز خلال تجمع سبتمبر:
“إنه صانع الألعاب الأكثر روعة على الساحة الدولية في الوقت الحالي”، مضيفاً “قراءته للعب وللزمان والمكان ثم التنفيذ أمام مرمى الخصم أمر لا يصدق”.

وتابع زميله أكسل فيتسل في مقابلة مع الفيفا بالقول: “إنه ساحر”، مضيفاً “إنه لشرف عظيم أن ألعب بجانبه. لديه القدرة على رؤية أشياء لا يراها اللاعبون الآخرون. وهو يفعل ذلك منذ سنوات عديدة. إنه مذهل”.

واختتم جوارديولا، في حديث مع صحيفة “ذا إندبندنت” قائلاً: “كيفن هو أحد أفضل اللاعبين الذين رأيتهم في مسيرتي”، مردفاً “إنه لاعب ذو جودة عالية”.

_ لاعب تحت الضوء: تشارلز دي كاتيلايير:
يعد تشارلز دي كاتيلايير، البالغ من العمر ٢١ عامًا فقط، موهبة صاعدة بقوة.
فقد لفت لاعب خط الوسط المهاجم طويل القامة (١.٩٢ مترًا) أنظار ميلان، الذي تعاقد معه مقابل ٣٥ مليون يورو هذا الصيف بعد موسم مذهل مع كلوب برود.
لقد خلق، بشكل خاص، الكثير من المشاكل لماركينيوس وبريسنل كيمبيمبي في دوري أبطال أوروبا خلال المباراة ضد باريس سان جيرمان، والتي انتهت بالتعادل ١-١ على ملعب يان بريدل.

دي كاتيلايير قادر على اللعب في جميع المراكز الهجومية: اليسار، اليمين، رقم ١٠، مهاجم مساعد، وحتى كرأس حربة. ولديه أيضًا القدرة على مراوغة خصومه في المساحات الضيقة.

صحيح أنه لم يفرض نفسه بعد في الهجوم، نظرا لصعوبة التفوق على هازارد ولوكاكو وميتشي باتشواي ودي بروينه، لكنه يظل خيارًا جيدا لمارتينيز في بطولة سيضطر خلالها إلى الاستعانة بجميع العناصر لتحقيق الأهداف المتوخاة.

_ تاريخ بلجيكا في كأس العالم:
لم ينجح المنتخب البلجيكي، البطل الأولمبي في عام ١٩٢٠، في ترك بصمتها على كأس العالم FIFA في نسختها الأولى: لم يتخطى الدور الأول في خمس مشاركات من ١٩٣٠ إلى ١٩٧٠.

وفي المقابل، تأهلت الشياطين الحمر إلى جميع النسخ بين عامي ١٩٨٢ و٢٠٠٢. وفي عام ١٩٨٦، وقّعت على أفضل أداء لهت في النهائيات العالمية باحتلالها المركز الرابع بعد هزيمتها في نصف النهائي أمام الأرجنتين بقيادة دييجو مارادونا، وذلك قبل أن تنجح في نسخة ٢٠١٨ من تحقيق أفضل نتائجها على الإطلاق، من خلال احتلالها المركز الثالث بعد الفوز على إنجلترا في النهائي الصغير.

أما في نهائيات ٢٠١٤، فقد توقف مشوارها في الدور ربع النهائي، أمام الأرجنتين مرة أخرى، في حين لم تتأهل إلى نسختي ٢٠٠٦ و٢٠١٠.

بلجيكا في كأس العالم ، عدد المشاركات 13 مرة، عن أفضل مشاركة له الوصول مرتين الى الدور النصف النهائي، عام 1986 حققت المركز الرابع وعام 2018 وحققت المركز الثالث.

وعن مقر الإقامة وملاعب منتخب بلجيكا :

– مقر الإقامة “منتجع شاطئ سلوى”

– المقر التدريبي “ملعب التدريب بسلوى”

– أول و ثالث مباراة على ملعب أحمد بن علي سيستغرق وصولهم نحو ساعة

– ثاني مباراة على ملعب الثمامة سيستغرق وصولهم نحو ساعة

تاريخ الخبر: 2022-11-18 18:21:42
المصدر: وطنى - مصر
التصنيف: غير مصنف
مستوى الصحة: 57%
الأهمية: 60%

آخر الأخبار حول العالم

الضغط على بايدن لمخاطبة الأمة إثراندلاع العنف في الجامعات

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-03 06:07:18
مستوى الصحة: 80% الأهمية: 100%

كتل ضبابية وحرارة مرتفعة ورياح قوية في طقس يوم الجمعة

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-03 06:08:54
مستوى الصحة: 61% الأهمية: 79%

السلطات الإسرائيلية تؤكد مقتل أحد الرهائن في غزة

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-03 06:07:01
مستوى الصحة: 82% الأهمية: 98%

مع مريـم نُصلّي ونتأمل (٣)

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-05-03 06:21:38
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 68%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية