ستطلب الولايات المتحدة مساعدة الصين، الحليف الأبرز لكوريا الشمالية، على كبح جماح بيونغ يانغ التي اختبرت صاروخا قادرا على بلوغ البر الرئيسي الأميركي، وفق ما أفاد مسؤول اليوم (الجمعة).
وقال مسؤول رفيع يرافق نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس في جولتها الآسيوية: «سيكون ذلك بالتأكيد جزءا من دبلوماسيتنا في محاولة لإقناع الصين بالانضمام إلى الدول التي تدين ذلك علنا اليوم واستخدام نفوذها لإقناع كوريا الشمالية».
وكانت كوريا الشمالية قد أطلقت صاروخا باليستيا عابرا للقارات اليوم، وفقا للجيش الكوري الجنوبي، هو الأحدث في سلسلة قياسية من عمليات الإطلاق الصاروخية خلال الأسابيع الأخيرة، في وقت تتوقع سيول وواشنطن أن تكون بيونغ يانغ تستعد لإجراء تجربة نووية وشيكة.