وجه مدعون بلغاريون السبت تهما بتسهيل تنفيذ عمل إرهابي إلى خمسة أشخاص يشتبه أنهم ساعدوا "لوجستيا" أحد منفذي الاعتداء الذي وقع وسط مدينة إسطنبول التركية وأودى بحياة ستة أشخاص في الـ13 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
في هذا السياق، قال كبير المدعين البلغاريين إيفان جيشيف السبت إن القوات الخاصة في الشرطة البلغارية اعتقلت قبل أيام ثلاثة رجال من أصل مولدوفي ورجلا وامرأة كرديين سوريين بعد تحقيقات وتعاون عن قرب مع مدعين من تركيا المجاورة.
وأضاف جيشيف "تم اتهام خمسة أشخاص. تتكون الاتهامات من مجموعتين: الأولى عن دعم أعمال إرهابية في دولة أخرى، وهي تفجير إسطنبول والثانية عن تهريب البشر".
وقتل ستة أشخاص وجرح 81 آخرون جراء الانفجار الذي وقع بعد ظهر الأحد الماضي في شارع الاستقلال بوسط إسطنبول.
وعقب التفجير، سارعت الحكومة التركية بتوجيه أصابع الاتهام إلى المسلحين الأكراد، إذ ذكرت الشرطة أن منفذة الهجوم تلقت تدريبا من المعارضين الأكراد في سوريا. في المقابل، نفت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة والتي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية أبرز فصائلها، أي علاقة لها بالاعتداء وفق ما أعلن قائدها العام مظلوم عبدي.
ويبدو أن أ. ب. التي اعتقلت في شقة في ضواحي إسطنبول وقدمت على أنها سورية، دخلت تركيا بشكل غير قانوني من شمال شرق سوريا، بحسب السلطات التي قالت إنها اعترفت بالوقائع أثناء احتجازها لدى الشرطة.
فرانس24/ أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24
