عضوية أخشيش بالمجلس الأعلى للتربية تعيد “ملايير المخطط الاستعجالي” للواجهة


حمزة فاوزي

حصل وزير التربية الوطنية والتعليم والعالي وتكوين الأطر والبحث العلمي السابق أحمد اخشيشن والمستشار البرلماني عن حزب “البام” على عضوية بالمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي المستحدث مؤخرا.

 

وشكل تعيين أخشيشن حسب مراقبين ومهتمين بالشأن التعليمي ببلادنا، “خطوة إلى الوراء” خاصة وأن أصابع الاتهام سبق وأن وجهت له “بفشله” في إنجاح  مشاريع البرنامج الاستعجالي، الخاص بالتعليم المدرسي، الذي كلف ما يفوق 43 مليار درهم، من ميزانية الدولة خلال أربع سنوات (2009ـ2012).

 

وكان أخشيشن قد تسلم منصب وزير التعليم بين سنتي 2007-2011، وهي الفترة التي عرف فيها احتجاجات قوية من قبل نقابات التعليم، التي اتهمته بشكل واضح في عدم قدرته على تحقيق أهداف المشاريع المرتبطة بالمخطط الاستعجالي، ليأتي تقرير الإفتحاص المالي المنجز حول المخطط، ليؤكد فشله الذريع رسميا، فضلا عن إقرار وزير التربية السابق محمد الوفا بوجود اختلالات عميقة للمخطط.

 

في هذا الصدد يقول الخبير في التعليم ومنسق اللجنة الوطنية لقطاع التعليم التابعة للحزب الاشتراكي الموحد، عبد الرزاق بن شريج، إن أخشيشن يعتبر كفاءة دولية فقد شغل عديدا من المناصب باعتباره خبيرا دوليا سابقا في مجال  التنمية لدى منظمة الأمم المتحدة وصندوق الأمم المتحدة للسكان والبنك العالمي ومنظمة الصحة العالمية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والتعاون التقني الألماني، والعديد من المؤسسات العريقة التي تجعل منه طاقة وطنية وجب الاستفادة منها.

 

وأضاف بن شريج، في حديثه لـ” الأيام24″، أن  المنظومة التعليمية  “معاقة” منذ سنوات، ولن يزيدها تعيين اخشيشن أوالحبيب المالكي، أي تقدم، وذلك باعتبار المجلس الأعلى الجديد ذو صفة استشارية فقط،  مما سيجعل قراراته غير مؤثرة، فقد سبق وأن كتب بحسبه العديد من التقارير حول فساد المنظومة غير أن  مؤسسات الدولة لم تهتم بها ولم تحرك أي مسطرة للمتابعة.

 

وأورد الخبير التربوي أن أحمد اخشيشن هو المسؤول سياسيا على فشل البرنامج الاستعجالي، والذي صرفت من خلاله ملايين الدراهم، لكن رغم ذلك تم تعيينه بالمجلس الأعلى للتربية والتكوين، وهو ما يعتبر قرار غير مبرر فالبرغم من مؤهلاته، وجب أولا التحقيق معه ومن كانوا بحوله حول فشل المخطط، وأين ذهبت تلك الميزانية، بحسب ذكره.

 

وخلص المتحدث ذاته إلى ضرورة إعطاء الكلمة للشباب لتسيير قطاع التعليم وإخراجه من دوامته لما لهم من مؤهلات تواكب العصر، وما لهم من تمكن كبير على المستوى التكنولوجي والرقمي الذي أصبح ضروريا في المجال التربوي الحديث.

تاريخ الخبر: 2022-11-19 21:19:08
المصدر: الأيام 24 - المغرب
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 68%
الأهمية: 81%

آخر الأخبار حول العالم

بعد 3 سنوات من الحكم العسكري.. تشاد تجري انتخابات رئاسية الي

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-05-06 06:22:07
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 64%

5 نصائح للوقاية من التسمم الغذائي السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2024-05-06 06:23:47
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 61%

"لافروف": لا أحد بالغرب جاد في التفاوض لإنهاء الحرب الأوكرا

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-05-06 06:22:22
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 51%

أمطار ورياح مثيرة للأتربة على عدد من المناطق السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2024-05-06 06:23:48
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 61%

بطائرات مسيرة.. استهداف قاعدة جوية إسرائيلية في إيلات

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-05-06 06:22:16
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 62%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية