علاج يؤجل الإصابة بـ«السكر» 25 شهرا ويجنب المريض 1100 حقنة أنسولين - منوعات ومرأة
علاج يؤجل الإصابة بـ«السكر» 25 شهرا ويجنب المريض 1100 حقنة أنسولين - منوعات ومرأة
علق الدكتور أسامة حمدي، أستاذ الباطنة بجامعة هارفرد، على إعلان لجنة الدواء والغذاء الأمريكية عن دواء يؤجل الإصابة بمرض السكر لمدة 25 شهرا، قائلا إن هذا الأمر من شأنه تجنب مريض السكر 1500 شكة في يديه و1100 حقنة أنسولين.
100 عام على اكتشاف الأنسولين
وأضاف «حمدي»، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «التاسعة»، المذاع على القناة الأولى، ويقدمه الإعلامي يوسف الحسيني، أن اكتشاف الأنسولين مر عليه 100 عام، ومنذ هذا الوقت يجرى علاج عرض وليس أصل المرض.
وأوضح أن النوع الأول لـ مرض السكر صعب للغاية، لأن الأجسام المناعية داخل الجسم تدمر خلايا البنكرياس تدمير كامل، وبالتالي لا يفرز أي كميات من الأنسولين، ويعيش المريض سواء طفل أو كبير في السن يعتمد على الأنسولين طوال عمره، وإذا توقف أخذه يوم واحد يمكن أن تدخله في مشكلات كبيرة للغاية.
وتابع: «في الفترة الأخيرة وفي خلال العشر سنوات الماضية كان هناك سباق كبير ما بين التقدم التكنولوجي والبيولوجي لعلاج النوع الأول من السكر، ومع التقدم التكنولوجي توصل العلم ونطبق بقالنا عدة سنوات البنكرياس الصناعي بنجاح، لكن كان المهم أيضا التطور البيولوجي ويتمثل في علاج المرض بشكل نهائي».
خطوة للوصول لعلاج نهائي
وواصل: «هناك خطوات تم اتخاذها جيدا جدا ومبشرة بشأن التطور البيولوجي لكن من الخطوات الجيدة ما أعلنت عنه منظمة الغذاء والدواء الأمريكية بأن هناك علاج يستطيع تأجيل مرض السكر من النوع الأول لمدة 25 شهرا، ودي مدة تفرق لمريض سكر من النوع الأول 1500 شكة تقريبا في يديه و1100 حقنة أنسولين، بمعنى أن جسمه هيرتاح لمدة 30 شهرا».
واستكمل: «ممكن في المستقبل يكون هناك علاج آخر يمد الفترة من 25 شهر لسنوات، أو الوصول لحل نهائي لهذا المرض إما عن طريق تطعيم معين أو علاج نهائي بالخلايا المخلقة من الخلايا الجذعية».
