الفنان عاصم سامي فى حواره لوطني: التمثيل فن محمل برسالة وعوامل نجاحه الصدق والأمانة 


الفنان عاصم سامي من الوجوه المحبوبة والمعروفة لدى الكثيرين خاصة من محبي الأفلام الدينية، قام بتمثيل العديد من الأدوار مابين شخصيات من الكتاب المقدس أو قديسين وشخصيات تاريخية وغيرها، تستطيع أن ترى في ملامحه القديس والشرير والعاقل والقائد وغيرها من الشخصيات التي تجمعت فيه ليصبح فنانا من الطراز الأول له تاريخ حافل بالأفلام الدينية وصل لحوالي ٨٠ فيلما، ملأت شاشات القنوات الفضائية المسيحية وغيرها من الأعمال، فإلى نص الحوار …..

** ماذا عن بدايتك وكيف اكتشفت أن لديك موهبة التمثيل؟ 
كأي طفل وشاب تربيت فى الكنيسة وكنت مع أصدقائي نقضي كل أوقاتنا فيها، واشتركت فى العديد من الأعمال والأنشطة وأتذكر أول مسرحية كنت فى المرحلة الإعدادية، وكنا نشارك مع كل المراحل بأعمالنا ثم أصبحنا مسئولين عن المسرح فى الكنيسة. 

**كيف اخترت أن تكون خدمتك ورسالتك من الأفلام الدينية؟
أن كل ماشاركت فيه وأنا صغير كان أعمال دينية، ثم مثلت أدوارا في الجامعة ومسرحيات مع طلبة الجامعة وقدمت أعمالا عديدة، على خشبة المسرح، وبعد التخرج عملت فى مسرح السينما والثقافة الجماهيري بمرسى مطروح والذي كان منفذا للناس هناك،حيث كنت أعمل في مرسى مطروح مدرسا، وأيضا كنت أشارك فى عدد من المسرحيات بالكنائس المختلفة حتى عدت إلى القاهرة.
 وبعد فترة تعاملت مع المخرج ناجي أنجلو والذي عمل فريق المسرح القبطي وكان يعمل معي مجموعة من الفنانين الشباب الذين أصبحوا من الفنانين الكبار بعد ذلك منهم مجدي شكري ، ماهر لبيب، استيفان منير، جميل برسوم، وسمير فهمي وعملنا ٣ مسرحيات التي من الركائز التي قام عليها المسرح القبطي ومنها مسرحية الشاهد الصامت، وأصبحت وقفتنا على المسرح معتادة ولقاء الجماهير معتاد ومن ذلك حققت رغبتي وكانت هذه اللبنة الأولى لعمل الأفلام القبطية.

 ثم بعد ذلك بدأ المخرج ماجد توفيق يستدعي من فريق المسرح القبطي عددا من الشباب لعمل فيلم الأنبا إبرآم ثم فيلم سمعان الخراز وشاركت فيه وقمت فيه بدور المعز لدين الله الفاطمي وكان بدايتي في العمل معه ، وكان رد الفعل مفرح، وبدأت من هنا نهضة درامية وكانت الأفلام تعرض من خلال شرائط فيديو وتوالت الأفلام الدينية .

**ما الذي يفرح الفنان خاصة وهو يقدم مثل هذه الأفلام الدينية ؟ 
الفنان يفرح بأن أفلامه نالت استحسان الجمهور، فكلمات زاد الإعجاب تشجع الفنان جدا وخاصة وهو يقدم رسالة سامية. 

** من وجهة نظرك ما المعوقات التي تقف أمام عمل الأفلام الدينية؟ 
كنا نعاني في فترة من طباعة الأفلام بثمن رخيص أيام انتشار شرائط الفيديو فبدأ ينحسر الدخل ، كما قامت بعض الإيبارشيات والأديرة بعمل أفلام للقديسين وهم الجهة التي تصرف على الفيلم لمحبة هذا القديس دون النظر لمكاسب وهذا لا يسير الخط الدرامي في طريقه ، فتاريخ الكنيسة مليء بالشخصيات التي يمكن تقديمها فلابد من جهة منوطة بهذا الأمر مثل قناة أو جهة تتولى هذا الأمر وتكون مسئولة عن عرض الأفلام وإنتاجها. 

** هل ترى اختلاف في تناول الأفلام الدينية فى السنين الماضية عن الوقت الحالي ؟
بالطبع، فالأفلام تكتب بناء على مخطوطات وسنكسار وسير مكتوبة، لكن هناك بعض المبالغات عن بعض الشخصيات التي تقدم، لكننا لاننكر المعجزات وقداسة القديسين، ولكن الالتزام بالسيرة الموجودة كما هى مهم جدا. 

** ما أكثر الأفلام التي شاركت فيها والشخصيات التي جسدتها و المحببة لقلبك؟ 
الحقيقة عدد كبير، منها أيوب البار، مارينا الراهب، يوليوس الأقفهصي، إبراهيم الجوهري، وبطرس
**ما سبب نجاح الفنان من رأيك؟ 
الصدق فى الأداء وأن الفنان يوصل “معنى” للجمهور حتى لو سيقدم دور شرير فقمت بعمل الرجل الشرير في فيلم الأنبا كاراس وكان دوري إمبراطور روماني في منتهى القسوة، وهذا عكس دور رئيس دير في فيلم أبونا يسطس الأنطوني فالمهم المعنى والصدق في تجسيد الشخصية. 

** من أحب الفنانين لقلبك وتتمنى العمل معه دائما؟
الفنان ماجد الكدواني، حيث قمنا بعمل فيلم القديسين مكسيموس ودوماديوس سويا، فهو من الشخصيات المحببة لقلبي دائما. 

*** من وجهة نظرك يختلف الفيلم باختلاف المخرج أم البطل أم ظروف العمل؟
الفيلم يعتبر “وجهة نظر” يشترك فيها كل عناصر الفيلم من مخرج، وديكور، وإضاءة وأماكن التصوير، واحترافية العاملين فيه، فالأعمال الدرامية الآن تشهد دخول تقنيات حديثة جعلت وجهة النظر الفيلم تختلف ، هذا غير أفلام زمان. 

**كيف ترى التمثيل رسالة أم فن ؟
هو فن محمل برسالة مثله مثل الترنيمة والناس تستقبله بأكثر استمتاعا، مثل من يجد لذته في القراءة والموسيقى فكل له مذاقه الخاص.

** وماذا عن فيلم التلميذ والأنبا باخوميوس ؟
فيلم التلميذ والأنبا باخوميوس، جاهز للعرض لكن نظرا لانشغال قداسة البابا و تعطيلات بسبب كورونا وعجز مادي تأخر، لكن أخيرا سيعرض قريبًا وهو يلقي النظر على أب الشركة وتلمذته للراهب تادرس.

** كيف ترى الإعلام وهل يقوم بدوره؟
أرى أن هناك العديد من المنصات الإلكترونية التي جعلت كل أحد يسمي نفسه إعلامي، فكل من كتب على الفيس بوك كلمتين سمى نفسه إعلامي، لكن العمل الإعلامي له مواصفاته وأهدافه، والعمل الإعلامي أحيانا يكون على حسب إتجاه صاحب القناة الإعلامية
“فكل السموم والعسل بداخله” ، فاختلاف وجهات النظر مقبول لكن المهم الصدق والأمانة 
وهناك تيارات غريبة مثل التي عملت على التحفيز على النزول في ١١ نوفمبر وهذه تيارات مسمومة وفاشلة لأن الشعب المصري أقوى منها بصلابته وحبه لوطنه

**و ماذا عن نتائج وثمار مؤتمر المناخ بشرم الشيخ؟ 
أرى أنه ناجح جدا وذلك لأمانة القائمين عليه بدءا من الرئيس الجمهورية وحتى الشباب، وبشهادة الجميع مصر اصبحت أكثر رفعة وشأنا، وأظن أن نجاح المؤتمر خير دليل على أن مصر ليست قليلة وشأنها عظيم وهى صامدة، رغم أي ظروف محيطة بها ، فكنا في أزمة كورونا ثم أزمة الحرب الروسية الأوكرانية والتي عانت منها دول أوروبية، ورغم ذلك فبلدنا صامدة والخير فيها، ونشكر ربنا على مانحن فيه فالخير موجود عكس دول أوروبية، هذا غير ما تشهده من إنشاء العديد من الطرق والكباري وتوسعة الطرق والبلد تنمو والرئيس يسير بخطوات رائعة.

تاريخ الخبر: 2022-11-26 09:21:34
المصدر: وطنى - مصر
التصنيف: غير مصنف
مستوى الصحة: 46%
الأهمية: 68%

آخر الأخبار حول العالم

دورة مدريد لكرة المضرب: الروسي روبليف ي قصي ألكاراس حامل اللقب

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-05-02 12:24:39
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 51%

هذه أبرز نقاط الخلاف التي تحول دون التوصل لاتفاق هدنة في غزة

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-02 12:25:18
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 70%

هذه أبرز نقاط الخلاف التي تحول دون التوصل لاتفاق هدنة في غزة

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-02 12:25:24
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 66%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية