حمزة فاوزي
بعد وصفه للمغرب بـ” البلد الصغير والفقير”، عاد الدولي الفرنسي السابق فرانك لوبوف للاعتذار للمغاربة وبرر تصريحاته بحدوث سوء فهم بين ما كان يعنيه وبين ما تم ترويجه.
وأضاف لوبوف عبر صفحته الرسمية بأنستغرام، ” أن قصدي بأن المغرب بلد صغير لم يكن أعني به قيمته على مستوى العالم، بل كنت أقصد تجربته في كرة القدم، إذ يعتبر بلدا محدود التجربة في بطولة كأس العالم”.
وأكد الدولي الفرنسي السابق أنه “لم يكن يرغب في الإساءة للمغرب، فهو بلد يعرفه جيدا ولم تكن له نية التقليل منه كما فهم البعض، ويعتذر على عدم شرح فكرته بالطريقة الصحيحة”.
وأضاف ” حديثي كان فقط حول كرة القدم، ولم أكن أسعى لتمرير رسائل خارج هذا الإطار، كما أنني توجهت بالحديث للأشخاص الذين لم يتمكنوا من معرفة المغرب على الخريطة، فها هو الان يفوز على المصنف الثاني عالميا منتخب بلجيكا”.
واعتبر نشطاء مغاربة تصريحات لوبوف مسيئة لصورة المغرب، وهو ما نتج عنه حملة إلكترونية شرسة اضطرت ببطل كأس العالم سنة 1998 مع المنتخب الفرنسي للخروج بتوضيح والاعتذار من الشعب المغربي.
وحقق المنتخب المغربي رقما تاريخيا كأول منتخب أفريقي يطيح بمنتخب الشياطين الحمر بكأس العالم، وذلك بفوزه بهدفين دون رد على رفاق هازاراد، ليقرب بذلك من حظوظه في المرور إلى الدور الثاني من منافسات كأس العالم قطر 2022.