المفوضية الأوروبية تدعو للتحرك في مواجهة خطة أمريكية بشأن المناخ

صدر الصورة، PA Media

التعليق على الصورة،

أورسولا فون دير لاين قالت إن المنافسة "يجب أن تحترم تكافؤ الفرص"

قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إنه يجب على الاتحاد الأوروبي معالجة "التشوهات" التي أحدثتها خطة أمريكية بقيمة 430 مليار دولار لتحفيز التقنيات الصديقة للمناخ.

وانتقد بعض أعضاء الاتحاد الأوروبي قانون الحد من التضخم الأمريكي، مثيرين مخاوف من حرب تجارية.

وهناك مخاوف من أن الإعفاءات الضريبية قد تجذب شركات الاتحاد الأوروبي وتضر بالشركات الأوروبية.

وقالت فون دير لاين إن الاتحاد الأوروبي يجب أن "يعدل قواعده الخاصة".

وأضافت خلال خطاب ألقته في بلجيكا "المنافسة جيدة... لكن هذه المنافسة يجب أن تحترم تكافؤ الفرص".

تخطى قصص مقترحة وواصل القراءة
قصص مقترحة
  • مؤتمر المناخ 2022: "إشارة استغاثة" في مواجهة "وقائع الفوضى المناخية"
  • الحرب في أوكرانيا: انتقادات دولية بعد إعلان بوتين ضم مناطق لروسيا
  • نورد ستريم: "عمل تخريبي" تسبب في تسرب الغاز من خطي الأنابيب
  • الاتحاد الأوروبي يتجه إلى خفض استهلاك الكهرباء وفرض ضرائب استثنائية على شركات الطاقة

قصص مقترحة نهاية

  • مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على مشروع قانون "تاريخي" بشأن المناخ
  • الاتحاد الأوروبي يدعو الدول الأعضاء إلى الاستعداد لانقطاع الغاز الروسي
  • المحكمة العليا تُقوّض سلطات بايدن في خفض الانبعاثات

وبموجب قانون الحد من التضخم الأمريكي، سيحصل المستهلكون الأمريكيون على حوافز لشراء سيارات كهربائية جديدة ومستعملة، ولتدفئة منازلهم بمضخات حرارية وحتى لطهي طعامهم باستخدام الحث الكهربائي.

ووصف الرئيس الأمريكي جو بايدن ذلك بأنه "الإجراء الأكثر هجومية" الذي اتخذته بلاده لمعالجة أزمة المناخ.

لكن الحلفاء الأوروبيين ينظرون إليه على أنه إجراء مناهض للتنافسية ومهدد للوظائف الأوروبية، وبخاصة في قطاعي الطاقة والسيارات.

وقالت فون دير لاين إن على الاتحاد الأوروبي العمل مع الولايات المتحدة "لمعالجة بعض الجوانب الأكثر إثارة للقلق في القانون".

وأضافت أنه يجب على الاتحاد الأوروبي أيضا "تعديل" قواعده الخاصة بشأن المساعدات الحكومية لتحفيز الاستثمار العام في التحول البيئي.

وأثير التشريع الجديد خلال رحلة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى واشنطن للقاء بايدن الأسبوع الماضي.

وقال الرئيس الأمريكي إنه قد تكون هناك "تعديلات" لتسهيل استفادة الشركات الأوروبية من حزمة الدعم.

وقال بايدن "لم أكن أنوي أبداً استبعاد الأشخاص الذين كانوا يتعاونون معنا. لم تكن هذه هي النية".

"لقد عدنا إلى العمل، وأوروبا عادت إلى العمل. وسنواصل خلق وظائف التصنيع في أمريكا، ولكن ليس على حساب أوروبا".