«شديرة» : من دوري الدرجة الثانية الإيطالي إلى ظهور لا يُنسى في المونديال
«شديرة» : من دوري الدرجة الثانية الإيطالي إلى ظهور لا يُنسى في المونديال
وليد شديرة هو أحد اللاعبين المولودين في إيطاليا الذين يشاركون في قطر ٢٠٢٢، ومع ذلك، على عكس زملاء آخرين مثل تياجو ألكانتارا وماركوس تورام ونيكولا زالوسكي، فإن اللاعب الإيطالي المغربي لا يلعب في دوري الدرجة الأولى، ولكن في دوري الدرجة الثانية الإيطالي.
اللاعب البالغ من العمر ٢٤ عامًا، المولود في منطقة ماركي لأبوين مغربيين، كان في حلم ليلة أمس، بعد مشاهدة مرحلة المجموعات من على مقاعد البدلاء، ظهر لأول مرة مع منتخب المغرب في أكثر مباراة لا تُنسى على الإطلاق.
شديرة هو نجم باري، حاليا في المركز الثالث في الترتيب، وعلى الرغم من استمرار البطولة خلال المونديال، إلا أنه لا يزال أفضل هداف برصيد ٩ أهداف (١٣ بالإضافة لكأس إيطاليا) و ٥ تمريرات حاسمة.
كما حاول التسجيل في مباراة الأحلام له وللمغرب: الفوز بركلات الترجيح على إسبانيا الذي أوصل أسود الأطلس إلى قائمة المنتخبات الأفريقية التي وصلت إلى ربع نهائي المونديال.
ظهر لأول مرة في الدقيقة ٨٢ وأتيحت له فرصتان، من بينها واحدة في الوقت الإضافي مما وضع حارس المرمى الإسباني أوناي سيمون تحت ضغط شديد.
ما هو مستقبل شديرة؟
كما هو طبيعي، هناك العديد من الفرق التي تستعلم عنه. سيفعل باري كل ما في وسعه حتى لا يرحل خلال سوق الانتقالات الشتوية، وبعد ذلك، من المحتمل أن نراه يلعب في دوري الدرجة الأولى مع فريق آخر (أو مع باري نفسه في حال التأهل)، أو في بطولة أخرى رفيعة المستوى. شديرة يعيش حلمًا ولا يريد أن يستيقظ.
