بريت ماكغورك يؤكد متانة الشراكة الأمريكية الجزائرية
بريت ماكغورك يؤكد متانة الشراكة الأمريكية الجزائرية
أشاد منسق شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجلس الأمن القومي الأمريكي بريت ماكغورك، بمتانة الشراكة بين الجزائر وواشنطن، مؤكدا تمسك البلدين بتعزيزها.
وأكد منسق شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمجلس الأمن القومي الأمريكي، في تصريح للصحافة عقب استقباله من طرف الرئيس عبد المجيد تبون، بمقر الرئاسة مساء الثلاثاء أن واشطن والجزائر يطمحان للعمل سويا أكثر.
وحسب المسؤول الأمريكي، تم التطرق خلال اللقاء مع الرئيس تبون، إلى الأوضاع في أوروبا وفي شمال إفريقيا، مشيرا إلى أن البلدين يعملان قدما من أجل توطيد هذه الشراكة في المنطقة التي تشهد تطورات كبيرة.
وقبل ذلك، التقى بريت ماكغورك، رفقة المساعدة الرئيسية لنائب كاتب الدولة الأمريكي للشؤون الخارجية، يائيل لومبرت، الفريق أول السعيد شنڨريحة رئيس أركان الجيش الجزائري، وذكر بيان لوزارة الدفاع أن اللقاء تناول التعاون الثنائي بين البلدين، وبحثا سويا الوسائل الكفيلة بتعزيزه أكثر فأكثر، كما تناول الطرفان، أيضا، السياق الأمني على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وذكرت صحيفة "الشروق" الجزائرية أن اللقاءات التي جمعت المسؤولين الأمريكيين مع القيادة السياسية والعسكرية في الجزائر، محاولة لاستدراك "خطيئة" أعضاء الكونغرس والوزير بلينكن، والتأكيد على متانة علاقات البلدين، واعتبارها شريكا موثوقا في المنطقة.
وأفادت بأنه من شأن الزيارة وما تم التعبير عنه خلالها أن تبطل "الابتزاز"، خاصة وأن مسعى "توقيع العقوبات" الذي طالب به أعضاء في الكونغرس، والحال نفسه مع ما قام به وزير الخارجية بلينيكن، بتصنيف الجزائر ضمن ما يدّعيه بـ"ممارسة التضييق على الحريات الدينية".
وأوضحت الصحيفة أن تحركات بعض الدوائر الأمريكية تتعارض مع ما تقوله سفيرتها في الجزائر، إيليزابيث مور أوبين، التي أكدت أن واشنطن تشدد على الطابع الاستراتيجي الذي يميز علاقاتها مع الجزائر، خاصة في مجال التعاون الأمني والجهود المشتركة في مكافحة الإرهاب وتعزيز الشراكة الاقتصادية، فضلا عن تطابق وجهات نظرهما في تكريس الاستقرار وتحقيق الازدهار في شمال إفريقيا ومنطقة الساحل.
المصدر: صحيفة "الشروق" الجزائرية
