أعلن الرئيس البرازيلي المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الجمعة اختيار فرناندو حداد المقرّب منه، الرئيس السابق لبلدية ساو باولو، وزيراً للمالية على الرغم من عدم ارتياح أوساط الأعمال له.

وفي مؤتمر صحافي عقده في برازيليا أعلن لولا أسماء أربعة وزراء آخرين هم: ماورو فييرا للشؤون الخارجية وفلافيو دينو للعدل وجوزيه مونتيرا للدفاع وروي كوستا لشؤون الرئاسة.

وسبق أن تولى فرناندو حداد البالغ 59 عاماً والمتحدر من أصول لبنانية حقيبة التربية من العام 2005 وحتى العام 2012، وهو يخلف الليبرالي باولو غويديش ذي التوجهات المناقضة والذي تولى الحقيبة طوال عهد الرئيس المنتهية ولايته جايير بولسونارو اليميني المتطرف.

وفي حكومة لولا العتيدة التي ستتولى مهامها بعد تنصيبه في الأول من يناير/كانون الثاني، ستُجزّأ هذه الوزارة إلى ثلاث وزارات: الأولى للمالية يتولاها حداد والثانية للتخطيط والثالثة للصناعة. على أن يتولى الوزارتين الأخريين شخصان آخران يُعلن اسماهما لاحقاً.

وعندما بدأ التداول في الكواليس باسم الرئيس السابق لبلدية ساو باولو (2013-2016)، أظهرت الأسواق بعض التوتر على خلفية توجهاته اليسارية والخشية من أن يعرّض للخطر توازن ميزانية الدولة.

وبرز اسم حداد على الساحة السياسية قبل أربع سنوات عندما رشّحه حزب العمال للرئاسة في مواجهة بولسونارو، بعدما أبطلت المحكمة الانتخابية العليا ترشيح لولا.

وسيتولى وزارة الخارجية وزير سبق أن تولى في العامين 2015 و2016 الحقيبة خلال الولاية الرئاسية الثانية لديلما روسيف.

وفييرا دبلوماسي متمرّس يبلغ 71 عاماً وسبق أن شغل منصب سفير البرازيل إلى الأرجنتين (2004-2010)، ومن ثم إلى الولايات المتحدة (2010-2015).

لوزارة العدل اختار لولا فلافيو دينو، الحاكم السابق لولاية مارانياو (شمال-شرق).

لوزارة شؤون الرئاسة، وهو منصب رئيسي يعني بالتنسيق بين رئيس الوزراء والرئاسة، اختار الرئيس المنتخب روي كوستا الذي سبق أن شغل منصب حاكم ولاية باهيا، المعقل الانتخابي للولا.

لوزارة الدفاع اختار جوزيه موسيو مونتيرو، وهو مدني سبق ان تولى رئاسة ديوان المحاسبة من العام 2018 وحتى العام 2020.

TRT عربي - وكالات