رحلة «نيمار» إلى البرازيل .. هل هذه نهاية الطريق؟
رحلة «نيمار» إلى البرازيل .. هل هذه نهاية الطريق؟
بدا نيمار وزملاؤه في المنتخب البرازيلي عصيبين بعد هزيمة البرازيل أمام كرواتيا، كان المهاجم شخصية مثيرة للانقسام، لكن يُنظر إليه على أنه الرجل الذي سيعيد مجد كأس العالم إلى البرازيل.
في مقابلة بعد المباراة ، لم يؤكد نيمار ما إذا كان سيلعب مع البرازيل مرة أخرى.
هل تعلم كيف تشعر أن تحمل ثقل أمة على كتفيك؟ القليل منهم يفعل ذلك، لكن الرجل الذي يمكنه أن يقوم بعمل جيد في إخبارك هو نيمار جونيور. بالنسبة للبعض، هو الضوء الساطع لفريق برازيلي مثير سقط قبل الأوان؛ للآخرين، رمز فريق بلا جوائز فشل في تلبية التوقعات. في كلتا الحالتين ، لقد تحمل عبئًا أثقل من معظم الناس.
وبعد هزيمة السيليساو أمام كرواتيا بركلات الترجيح ، رفض نيمار جونيور تأكيد أو نفي أن هذه كانت نهاية طريق رحلته مع البرازيل قائلا :
“من السابق لأوانه الحديث عن ذلك [إذا كانت هذه ستكون مباراته الأخيرة للبرازيل]. اعترف بأنني لا أضمن أي شيء. “سأضع رأسي في التفكير [في الأمر]. لا أضمن أنني سأعود إلى السيليساو ، لكنني لا أغلق الأبواب أيضًا، سألتقي مع عائلتي ، ولدي الكثير من الأشياء لأفكر فيها “.
وكذلك البلد بأكمله يتأمل ، حول كيفية قيام فريقهم بتحويل واحدة فقط من تسديداتهم الـ 11 على المرمى وكيف تراجعت تلك الصدارة الضعيفة عنهم مع بقاء ثلاث دقائق فقط من الوقت الإضافي للعب ، تاركًا نيمار لاتخاذ هذا القرار.
كيف نجح نيمار في معادلة الرقم القياسي لبيليه؟
سجل المهاجم النجم هدفًا رائعًا في مرمى كرواتيا ليتساوى مع الأسطورة باعتباره الهداف القياسي للبرازيل – لكن سيليكاو خسر بركلات الترجيح في ربع نهائي كأس العالم.
مرارًا وتكرارًا في المباراة ، تم إطلاق نيمار – غالبًا من قبل ريتشارليسون – ليركض في الدفاع الكرواتي لكن تم صده من خلال خط دفاع خانق أو ملهم دومينيك ليفاكوفيتش في المرمى.
ومع ذلك ، كان المهاجم المتألق هو اللاعب الوحيد الذي اخترق ذلك الجدار الأحمر والأبيض ، ودور حول ليفاكوفيتش وسدد الهدف الافتتاحي في سقف الشبكة.
في النهاية ، تم إقصاء البرازيل بركلات الترجيح التي لم يسدد فيها نيمار جونيور ركلة جزاء، يمكن للمرء أن يتكهن فقط بكيفية تلقي هذه النتيجة في البرازيل ، وكيف ستؤثر على قرار نيمار.
