شاركت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة مساء اليوم في فعاليات الاحتفالية الخاصة بالمبادرة الوطنية "دوى" لتمكين الفتيات، بمشاركة الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط  والتنمية الاقتصادية، السيد جيرمي هوبكنز ممثل يونيسف مصر، الدكتور إيمان كريم الأمين العام للمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، المهندسة نيفين عثمان الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، اللواء خالد شعيب محمود محافظ مرسى مطروح، اللواء طيار أركان حرب أشرف غريب الداودي محافظ قنا، اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، اللواء طارق محمد محمد الفقي محافظ سوهاج، الفنان أحمد حلمي سفير يونيسف الإقليمي للنوايا الحسنة.

وذلك تحت رعاية السيدة انتصار السيسي قرينة رئيس الجمهورية، وفي إطار المشروع القومي لتنمية الأسرة، وألقت الدكتورة مايا مرسي كلمة خلال الاحتفالية جاء فيها: 
أرحب بكم جميعا اليوم في لقائنا من أجل الاحتفال بإنجازاتنا لفتيات مصر.. ومن قلب المتحف المصري الكبير.. ذلك الصرح الثقافي العظيم.. حيث يلتقي التاريخ بعراقته وثرائه.. مع الحداثة بإنجازاتها. 

ويسعدني أن أستهل كلمتي بتقديم أسمى معانى الشكر والتقدير إلى السيدة انتصار السيسي لدعمها ومساندتها قضايا الفتاة المصرية عبر رعايتها مبادرتي "نورة ودوي"، إيمانًا بأن الاستثمار في الفتيات هو أعظم استثمار وبناء لحاضر ومستقبل الوطن، فهن البوابة لمصر أكثر إشراقًا وتقدمًا وازدهارًا، وعلينا جميعًا أن نعمل سويًا لإعدادهن بالشكل الأمثل وتأهيلهن لعصرهن الذهبي.

نجتمع اليوم للاحتفال بالنجاح في تحويل الالتزامات إلى إنجازات من خلال المبادرة الوطنية لتمكين الفتيات "دوِّي"، حيث التزمنا جميعًا بتمكين الفتيات ليحْصُلن على مستقبل أفضل، عبر تنمية مهاراتهن، وتوفير فرصْ عادلة لهن؛ للوصول إلى الخدمات التي يحتَجنَ إليها في مشوار حياتِهِّن. 

وقد نجحت مبادرة "دوى" منذ رعاية السيدة الأولي لها في 8 مارس الماضي، وحتى الآن فى الوصول إلى ما يزيد علي 60 مليونًا عبر الإنترنت والوسائط الإلكترونية المتعددة في عام 2022 فقط.

وحققت "دوِّي" نجاحات كبيرة على أرض الواقع في المحافظات، بمشاركة ما يقرب من النصف مليون شخص، فالمبادرة تستهدف الأسرة بكاملها.

ونحن نحتفل اليوم بالإنجاز، علينا أيضًا أن نفكر في المستقبل ونخطط له، دعونا نواصل تعهدنا لفتياتنا هنا في مصر بالتغيير الاجتماعي الذي سيكون من شأنه تحقيق الازدهار والنمو الذي ننشده لهُنِّ ويأملن هن في الوصول إليه. 

وأنتهز لقائنا اليوم لأتقدم إليكم باقتراح لإطلاق مبادرة "دوى" للفتيان، وذلك بعد أن أثبتت اختلافها ونجاحها مع الفتيات، حيث يحتاج الفتيان أيضًا إلى فرص آمنة وشاملة  لتشكيل وجهات نظرهم والتعبير عنها.

و"دوي" تقدم لهم هذه الفرصة، في إطار أهم مشروع تنموي تشهده مصر في تاريخها المعاصر وهو "المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية" في قري المبادرة الرئاسية حياة كريمة.

نواصل تعهدنا بالتوسع تحت مظلة المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية في كل محافظة، بل في كل قرية، وأؤكد أن تطبيق "دوّي" سوف يتيح فرصا أكتر للفتيات والفتيان لمشاركة قصصهن والحصول على شهادة التعلم الرقمي، كما يمكن الحصول على حزمة الأدوات الخاصة بـ"دوِّي" من خلاله.