«الركراكي»: المدربين الأفارقة بإمكانهم تدريب فرق جيدة في أوروبا
«الركراكي»: المدربين الأفارقة بإمكانهم تدريب فرق جيدة في أوروبا
تحدث وليد الركراكي مدرب منتخب المغرب، قبل مواجهة فرنسا في نصف نهائي كأس العالم قطر 2022, في المؤتمر الصحفي قائلا :
“يتحدثون عن الخبرة (في مجال التدريب)، ها هم الصحفيون المغربيون أمامكم. لدي 10 سنوات و أنا أدرب في المغرب و لم يتحدث أي منهم عن شخصي بتعلة عدم التجربة و يقولون ‘سيفسد الأمور! لا يمكنه (تدريب المنتخب) و نحتاج إلى مدرب كبير الذي يستطيع ذلك !”
“هذه المباراة (أمام البرتغال) في ربع نهائي كأس العالم، فسروا لي كيف لمدرب لا يمتلك الخبرة أن يفعلها .. هي الكفاءة، إن كانت عندك أم لا. سواء كنت عربيا، أبيضا أو من أي عرق آخر، سواء كنت مسلما أم مسيحيا أم غيرهما .. هي الكفاءة في العمل و بعد ذلك نرى النتيجة و إن لم تنجح فعليك المغادرة.”
“لقد تحدثت مع رئيس الإتحاد المغربي و قلت له عندما عرض عليا عقدًا حتى 2026 ‘لا، سيكون عقدًا حتى 2024 و إن لم نصل إلى نصف نهائي كأس العالم سأغادر مباشرة. من الطبيعي أن يكون المغرب في نصف النهائي.”
“لو كان الحال مع مدرب أجنبي في قيادة المنتخب فسيقال ‘إنتظروا، قدموا له عقدًا ب3 سنوات، إنه بصدد البناء، إذا وصل إلى ربع النهائي فشكرًا له.’ و لكن علينا تغيير العقلية.”
“يجب علينا تغييرها، قد لا يحلو لكم حديثي (عن كون التأهل الى ربع النهائي لا يعتبر انجازا) و لكن أحيانًا علينا تسمية الأشياء بمسمياتها، الكفاءة ولا شيء غيرها. كما أن هنالك العديد من المدربين الأفارقة الذين بإمكانهم تدريب فرق جيدة جدًا في أوروبا.”