حافظ بدوي
حافظ علي يوسف بدوي (1922 - 28 فبراير 1983).
ولد حافظ بدوي في سنة 1922 بقرية الجزار مركز بيلا (محافظة كفر الشيخ - مصر) وتوفي في محافظة الجيزة (مصر). عاش في مصر، وزار كثيرًا من دول العالم، منها روسيا وتشيكوسلوفاكيا والصين. حفظ القرآن الكريم في كتّاب القرية، ثم التحق بالتعليم الابتدائي، وفي العام 1942 التحق بمدرسة المفهمين، وتخرج فيها، ثم التحق بكلية الحقوق - جامعة القاهرة - وتخرج فيها عام 1952. بدأ حياته العملية مدرسًا بوزارة المعارف، وتنقل بين عدة مدارس في محافظتي كفر الشيخ والقاهرة، ثم عمل بالمحاماة بعد تخرجه من كلية الحقوق، وفي عام 1967 تولّى وزارة الشؤون الاجتماعية، ثم أصبح وزيرًا لشؤون مجلس الأمة عام 1969، كما اختير رئيسًا لمجلس الشعب اعتبارًا من 15 مايو1971 وحتى 15 من مايو1974، ثم عين مستشارًا لرئيس الجمهورية. كان عضوًا في الاتحاد القومي، ثم الاتحاد الاشتراكي، ثم عضوًا في حزب مصر، ثم الحزب الوطني الديمقراطي، وكذلك أصبح عضوًا في برلمان وادي النيل (الذي يجمع نوابًا عن مصر ونوابًا عن السودان في مجلس موحد). نشط في العمل السياسي والاجتماعي من خلال عمله وزيرًا للشؤون الاجتماعية، فتبنى مشروعًا لرعاية أسر المقاتلين والشهداء، ووضع برنامجًا لخدمة المهجرين من مدن القناة إبان حرب 1967، كما كان يشارك في المناسبات الوطنية والدينية لحمل الروح المعنوية وإزالة آثار الهزيمة العسكرية.
- كان عضواً بمجلس الأمة ثم بمجلس الشعب وعين وزيراً للشئون الاجتماعية ثم انتخب رئيساً لمجلس الشعب ثم اختير مساعداً لرئيس الجمهورية . - كان رجل سياسة يتحلي بكثير من الأدب والتواضع .
ـ من 14 مايو1971م -سبعة سبتمبر 1971 م (رئيساً لمجلس الآمة من 11 نوفمبر 1971 م - 22 أكتوبر 1974 م (رئيساً لمجلس الشعب)
ـ وينسب له انه كان رئيساً للجمهورية في الفترة الانتنطقية من وفاة الزعيم جمال عبد الناصر حتى تولى الرئيس الراحل السادات
- توفي في 28 فبراير عام 1983م
ـ يدكر انه كان شاعراً كان عضوًا بندوة شعراء العروبة، وعضوًا بجمعية الشبان المسلمين العالمية.
الإنتاج الشعري: - له عدد من القصائد المنشورة في بعض الصحف والمجلات، منها: «في ذكرى الرسول الكريم» - مجلة «الرسالة الإسلامية» - صادرة عن جمعية الشبان المسلمين - العددستة - القاهرة - يونيو1974، وله قصائد أخرى متفرقة.
الأعمال الأخرى: - له بعض المسرحيات المدرسية ذات الفصل الواحد، وعدد من الخطب السياسية. رجل ثقافة تحول إلى السياسة فوظف مذخوره القديم لتحلية تطلعاته الطامحة.. المتاح من شعره قليل، نظمه على البناء العمودي، يراوح شعره بين الموضوعين الديني والوطني، فيه نبرة خطابية وحماسية يغلب عليها الفخر، تعكس اعتزازًا بعروبته ومصريته ودينه، وتحيط ببعض المعارف التاريخية والدينية، لغته سلسة وخياله قليل، ومعانيه واضحة. حصل على وسام الاستحقاق من رئيس الجمهورية (جمال عبدالناصر) عام 1969، كما حصل بعد وفاته (عام 1983) على وسام الجمهورية من الطبقة الأولى.
نطقب:رؤساء مجلس النواب المصري