أفاد تلفزيون (العالم)، اليوم الثلاثاء، بأن الأمن الإيراني أعلن إلقاء القبض على 107 من المشاركين في الاحتجاجات الأخيرة بالبلاد.
تأتي هذه الموجة من حملة الاعتقالات في إيران، بعد ساعات من تنفيذ السلطات الإيرانية ثاني عملية إعدام على ارتباط بحركة الاحتجاجات المتواصلة في البلاد منذ حوالي ثلاثة أشهر، على ما ذكر موقع "ميزان أونلاين"، الاثنين.
حبل المشنقة معلق للمحتجين
وإعدام مجيد رضا رهنورد شنقا على الملأ في مدينة مشهد، يأتي بعد أقل من شهر من مزاعم قتله اثنين من رجال الأمن، في تنفيذ سريع لأحكام الإعدام الصادرة بحق المعتقلين في المظاهرات التي تأمل طهران في إخمادها.
وحذّرت منظمات حقوقية، الأحد، من أن العديد من الإيرانيين معرضون لخطر الإعدام الوشيك بسبب التظاهرات التي تهز نظام طهران بعد رد فعل دولي شديد على أول إعدام مرتبط بالحركة الاحتجاجية.
وأعدمت إيران، الخميس، محسن شكاري (23 عاما) الذي دِين بالاعتداء على عنصر من قوات الأمن. ووصفت منظمات حقوقية إجراءات محاكمته بـ"الصورية".
رئيسي يتوعد
وكان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، قد توعد يوم الجمعة، من وصفهم بأنهم "مثيرو الشغب" والمتسببون في مقتل قوات الأمن في البلاد بعقاب شديد، في ظل الاحتجاجات التي تشهدها البلاد عقب مقتل الشابة مهسا أميني بعد احتجازها من قبل شرطة الأخلاق بدعوى ارتدائها حجابا بشكل غير لائق في سبتمبر الماضي.
والأسبوع الماضي، أعلن قائد بالحرس الثوري أن أكثر من 300 شخص قتلوا في الاضطرابات، بينهم العشرات من أفراد قوات الأمن، كما تم اعتقال آلاف الأشخاص.
