وصل عدد المستفيدين من خدمات الطب المنزلي في المملكة هذا العام 44 ألف مستفيد، تخفيفا لعبء التنقل من المنزل إلى المستشفيات فيما يتم قياس الخدمات المقدمة خلال الفترات الحالية، لتطويرها لتصل إلى خدمات الأسنان، والغسيل الكلوي والأشعة، ومتابعة الحمل، داخل منزل المريض.

وأوضح المتخصص بالعلوم الطبية الحيوية والباحث العلمي الدكتور محمد حلمي، أن التطور في المجال الصحي، من أهم المعايير التي تقاس بها نهضة وتطور المجتمعات، وأولت المملكة اهتماماّ كبيراً لتطوير القطاع الصحي، ومؤخراً بدا جلياً التركيز على تطوير خدمات الرعاية الصحية المنزلية.

خدمات طبية

تشمل الرعاية الصحية المنزلية، تقديم الخدمات الطبية اللازمة في منازل المرضى المستحقين لهذه الخدمة، ومن ضمنهم كبار السن ومرضى الزهايمر، ومرضى السرطان ومرضى ما بعد العمليات الجراحية، وإصابات حوادث السيارات وإصابة الرأس، والتأهيل والعلاج الطبيعي لمرضى الجلطات، كما شملت الخدمة مرضى الصحة النفسية، وطريحي الفراش ومشاكل الجهاز التنفسي، ومرضى القسطرة البولية والأنبوب المعدي التغذوي، ومرضى المضادات عن طريق الوريد. ومرضى الأمراض المزمنة كالضغط والسكر ومرضى القلب.

مستلزمات طبية

وأضاف حلمي أن الرعاية الصحية المنزلية تقدم جميع الخدمات الطبية «غير الطارئة» للمرضى في منازلهم بكل راحة وأمان. وعلى سبيل المثال تشمل الخدمات العناية والوقاية بقرح الفراش، والعناية التلطيفية وتقديم خدمات العلاج الوريدي، وجلسات العلاج الطبيعي والعناية بالقسطرة البولية، وانابيب التغذية المعوية، كما يتم عمل التحاليل المخبرية التشخيصية والدورية، وتقديم الأدوية والمستلزمات الطبية للمرضى والدعم النفسي والاجتماعي، إضافة إلى تثقيف وتدريب المرضى ومرافقيهم على الممارسات الصحية.

ومع التطور المستمر والابتكار في تقنيات الأجهزة الطبية عالمياً، أصبحت خدمات الرعاية الطبية المنزلية، في توسع سريع لتضم خدمات أكثر تعقيداً،مثل خدمات الأسنان والغسيل الكلوي والأشعة ومتابعة الحمل.

مستفيدون من الطب المنزلي

مرضى السرطان

ما بعد العمليات الجراحية

إصابات حوادث السيارات

التأهيل والعلاج الطبيعي

الصحة النفسية

طريحو الفراش

مشاكل الجهاز التنفسي

مرضى القسطرة البولية

مرضى المضادات عن طريق الوريد

الأمراض المزمنة كالضغط والسكر والقلب