أثبت أنطوان غريزمان مجدداً أنه اللاعب المتفاني لفريقه بعد أداء مثمر جديد ليساعد فرنسا في بلوغ نهائي كأس العالم لكرة
القدم للمرة الثانية على التوالي اليوم الأربعاء بالفوز 2 - صفر على المغرب.
وصنع هدفا تيو هرنانديز والبديل راندال كولو مواني الفارق لكن غريزمان كان يلفت الأنظار دائماً بالملعب.
ولم يسجل مهاجم أتليتكو مدريد أي هدف في البطولة بقطر، لكنه صنع عدة فرص بعد تغيير مركزه ليلعب أكثر في العمق ويصنع الهجمات.
وحتى بول بوغبا قال عبر «إنستغرام» إن غريزمان يلعب دوراً يشبه المصاب نغولو كانتي لاعب الوسط المدافع النشيط وذلك بعد أداء رائع آخر أمام المغرب ليحصل على جائزة رجل المباراة.
وقال غريزمان: «شعوري جيد في ساقي وذهني، الجهد الذي بذلته في العطلة ولاحقاً مع أتليتكو جعلني في حالة جيدة، وهذا ما كنت أحتاجه، أحاول مساعدة الفريق قدر المستطاع كالعادة».
وأضاف: «المغرب أبهرني الليلة، إنه فريق بارع خططياً ودفاعياً، في الشوط الثاني صنعوا الكثير من الفرص، التسجيل مبكراً جعل الأمور أسهل بالنسبة لنا، والهدف الثاني منحنا راحة أكبر، إنها مباراة صعبة حسمت بتفاصيل صغيرة، سنحاول التعلم منها».
وأسفر الانتصار عن مواجهة ستحبس الأنفاس أمام ليونيل ميسي ومنتخبه الأرجنتين في النهائي بملعب لوسيل يوم الأحد.
وتابع غريزمان: «أي فريق يوجد به ميسي سيكون في وضع مختلف، شاهدنا أداء الأرجنتين ونعرف طريقتها، إنه منافس صعب وسيكون في قمة مستواه.
يملك فريقاً قوياً حول ميسي وندرك أنه يحظى بدعم جمهور كبير، سنرى كيف يمكننا إلحاق الضرر بهم وكيف يمكننا الدفاع أمامهم، سنستعد جيداً.
يمكننا صناعة تاريخ لكنها ستكون 90 دقيقة طويلة جدا أو أكثر، يجب أن نتحلى بالثبات».
وبالنسبة لغريزمان سيخوض نهائي كأس العالم للمرة الثانية على التوالي، وقال المهاجم البالغ عمره 31 عاماً إنه تعلم التحكم في مشاعره بعد أن بكى عند الوصول للنهائي السابق عقب الفوز على بلجيكا.
وأوضح: «أمام بلجيكا بكيت، أعتقد أنني الآن أكثر تركيزاً، أركز في نهائي الأحد بالفعل، أحاول الاحتفاظ بالثبات والهدوء والتركيز في التعافي والاستعداد لمباراة الأحد».
